قدم مطار الملك عبدالعزيز الدولي 138 جائزة للمسافرين والعاملين المسهمين في تعزيز ثقافة التعامل الحسن، كما نفذ 1385 ساعة عمل، عبر 59 فريقاً مهنياً مدرباً، قامت ب21 زيارة ميدانية مفاجئة، وأجرت نحو 2500 استبيان للمسافرين خلال الشهر الأول من الإطلاق، بهدف رفع مستوى الخدمة وتحقيق أعلى درجات الرضا، ونشر الابتسامة على وجوه جميع العاملين داخل المطار وبين موظفي الشركات المشغلة وحسن التعامل مع المسافرين. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بمطار الملك عبدالعزيز الدولي تركي الذيب، تفاعل العاملين بالقطاعات التشغيلية والموظفين في شركات الطيران والمسافرين مع الميثاق الأخلاقي الذي أطلقته إدارة المطار أخيراً، والذي شمل سبع مبادرات تواكب النقلة النوعية التي أحدثتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده في جميع القطاعات، وتدعم مرتكزات رؤية 2030، وبالتواكب مع مشروع «كيف تكون قدوة؟» الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل. وأشار إلى أن مبادرات المطار، التي شملت: ميثاق المطار القدوة، وجائزتي المطار القدوة والقطاع الحكومي القدوة، ومبادرة «لنبتسم معاً»، وسيارة السعادة، ومشهور في خدمتك، ومقعد السعادة، ومبادرة «أنت سعودي فلتكن قدوة»، عكست صورة ايجابية وأسهمت في زيادة الوعي بنسبة تتجاوز ال37 في المئة بعد شهر واحد من إطلاقها، وفقا للاستطلاع، مشيراً إلى استخدام أدوات الحفز المتمثلة بتقديم الجوائز، والتوعية عبر المطبوعات ومكبرات الصوت، والزيارات الميدانية المفاجئة للتفتيش، والدورات التأهيلية، والمراقبة والإشراف الدوري، كان لها الاثر الايجابي والمساعد في تحسين الاداء. وقال الذيب: «إن المطار قدم أكثر من 138 جائزة متنوعة، سلمت للمسافرين الذين تحلوا بالابتسامة ونشروا القدوة الحسنة، من خلال تصرفاتهم الإيجابية، والعاملين الذين تفانوا في تطبيق الميثاق الأخلاقي وقدموا صورة تسهم في نشر الابتسامة وترسيخ التعامل الحسن بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، سواء في القطاعات الحكومية أم شركات الطيران أم الخدمات الأرضية، لافتاً إلى أن الجوائز تنوعت بين تذاكر طيران مجانية، وإيجار سيارات فاخرة مدة ثلاثة أيام مجانية، وكوبونات لدورات تدريبية وكثير من الجوائز الأخرى. وأوضح أن عدد الزيارات الميدانية التي جرى تنفيذها منذ إطلاق الميثاق الأخلاقي وصلت إلى 21 زيارة متنوعة، من إدارة الحملة والقطاعات المختلفة ذات العلاقة، إذ تجاوزت ساعات العمل 1385 ساعة منذ الإطلاق إلى حينه، مشيراً إلى أنه يجري العمل على قدم وساق لقياس حال الرضا لدى المسافرين في شكل دوري، إذ تم عمل أكثر من 2500 استبيان لقياس الأثر الذي تركته المبادرات «السبع»، ومدى الوعي والشعور بتحسن الخدمات المقدمة من خلال تنفيذ 12 جولة استقصاء منذ الانطلاق، على الصالات التابعة للمطار كافة. ونوه الذيب بأن فريق العمل القائم على تنفيذ الحملة منذ انطلاقتها يصل الى 59 كادراً مهنياً، يقوم على تنفيذ الاعمال الميدانية والإدارية والإشراف والاستقصاء والعمليات التشغيلية والفنية والتوثيقية، لافتاً إلى حجم الدعم الإلكتروني للمشروع، بحيث تجاوزت نسبة التفاعل 49 في المئة مع المبادرات، من خلال قياس الأثر الإلكتروني للميثاق الأخلاقي والمبادرات السبع، مشدداً على حرص الجهات المعنية والشركات المشغلة على توفير أفضل الخدمات للمسافرين وتحقيق أعلى درجات الرضا.