أغلقت أمانة العاصمة المقدسة خمسة محال عطارة مخالفة، ضبطت بداخلها أكثر من 45 ألف عبوة من المخاليط والمعاجين العشبية والزيوت المخلطة والكريمات المحظورة وغيرها، إضافة إلى القبض على ثلاثة أشخاص استغلوا عدداً من المنازل الشعبية لتصنيع تلك التركيبات. وتم عمليات الضبط ورصد المخالفات خلال النصف الأول من العام الحالي 1432، إذ ضبط مجموعة من الأعشاب مع الباعة المفترشين في الميادين والطرقات، شملت11230 كيلو غراماً و8420 عبوه منتهية الصلاحية و3500 كيلو غرام من الأعشاب الأفريقية وأكثر من 80 ألف حبة من الأدوية والأعشاب الضارة معروضة بطرق عشوائية، وتم على الفور التخلص من جميع هذه الكميات بالطرق الصحية لضمان تلافي أضرارها. وفي المقابل شددت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة نشاطها في مراقبة الأسواق ومحال العطارة والباعة الجائلين وبائعي الأدوية والأعشاب المخالفين والقضاء على الظواهر السالبة كافة التي تشكل خطراً على الإصحاح البيئي. وأوضح المدير العام لصحة البيئة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي، أن الأمانة حريصة على متابعة محال العطارة والتركيبات العشبية ومنع البائعين المخالفين الذين يبيعون الأدوية الشعبية مجهولة المصدر، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على حياتهم. من جانبه، أكد وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط أن الأمانة تعمل على تكثيف الأعمال الرقابية، خصوصاً خلال هذه الأيام التي تشهد كثافة في أعداد المعتمرين، مشيراً إلى أن الأمانة وضعت ترتيباتها واحتياطاتها كافة الكفيلة بتهيئة الأجواء الصحية لأهالي وزوار بيت الله الحرام وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على حياتهم.