يُعد سهم «جرير» ثاني أكبر الأسهم المدرجة في السوق السعودية لجهة القيمة السوقية بعد سهم «سافكو» الذي بلغ سعر إغلاقه الأربعاء الماضي 187.25 ريال، فيما يبلغ سعر سهم «جرير» 172 ريالاً، في مقابل 169.75 ريال نهاية الأسبوع السابق، بزيادة قدرها 2.25 ريال، نسبتها 1.33 في المئة، فيما بلغت الزيادة في السهم منذ مطلع 2011 ما نسبته 14 في المئة، وكان سهم «جرير» قد سجّل أدنى إغلاق له منذ مطلع السنة كمعظم أسهم السوق نهاية تعاملات الثاني من آذار (مارس) الماضي، عندما بلغ سعره 122.75 ريال، سلك بعدها اتجاهاً صعودياً لتبلغ محصلة مكاسب السهم منذ ذلك التاريخ حتى نهاية الأسبوع الماضي 49.25 ريال، نسبتها 40.12 في المئة. ودعمت النتائج الإيجابية التي أعلنتها شركة جرير للتسوق أداء سهم «جرير» خلال الفترة الماضية، وكانت «جرير للتسويق»، أعلنت تحقيق أرباح صافية عن الربع الأول من العام الحالي بلغت 136.8 مليون ريال في مقابل 118.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 15.44 في المئة، ومقابل 103.7 مليون ريال للربع السابق، بنسبة ارتفاع 32 في المئة، وأعادت الشركة الارتفاع في المبيعات خلال الربع الأول مقارنة بالربع نفسه من العام السابق إلى زيادة مبيعات المنتجات الإلكترونية، خصوصاً الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي وإضافة إلى الموسم المدرسي السنوي. وشهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في التنفيذ على سهم «جرير»، إذ بلغت الكمية المتداولة منه الأسبوع الماضي 1.1 مليون سهم، في مقابل 111 ألف سهم الأسبوع السابق، بزيادة نسبتها 894 في المئة، وصعدت القيمة المتداولة إلى 188.4 مليون ريال، بنسبة صعود 900 في المئة، وبلغ مكرر أرباح سهم «جرير» 16.41 ضعف، ولقطاع «التجزئة» 14.4 ضعف، فيما بلغ مكرر أرباح السوق كلها 14 ضعفاً. وتأسست شركة جرير للتسويق «كشركة مساهمة سعودية» في مدينة الرياض، مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2000، ويبلغ رأسمالها حالياً 400 مليون ريال، وعدد الأسهم المصدرة 40 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (المتاحة للتداول) 35.2 مليون سهم. ويتركز نشاط الشركة في تجارة الجملة والتجزئة في الأدوات المكتبية والمدرسية وألعاب الأطفال غير النارية والوسائل التعليمية وأثاث المكاتب والأجهزة والأدوات الهندسية وأجهزة وبرامج الحاسب الآلي، وكذلك شراء المباني السكنية والتجارية والأراضي لإقامة مبانٍ عليها واستثمارها بالبيع والتأجير لمصلحة الشركة.