قال أمين «الأحساء» المهندس عادل الملحم إنه أُنجز 80 في المئة من أعمال مشروعي إنشاء جسرين بطول كيلومتر واحد في تقاطع طريق الملك عبدالله «دائري الهفوف والمبرز» مع طريق مكةالمكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين بكلفة إجمالية تُقدر ب106 ملايين ريال. وأوضح أن المشروعين يقعان على طريق الملك عبدالله وقريبان من بعضها، لذا فإن الأعمال التنفيذية لهما تمت في وقت واحد مع تحويلات مرورية تشمل التقاطعين في آنٍ واحد، بعد التنسيق والتعاون مع إدارة مرور الأحساء، مؤكداً أن تنفيذ المشروعين مستمر وفق الخطة الزمنية المحددة للإنجاز، مبيناً انه يجري حالياً أعمال السفلتة، وأعمال تصريف السيول ومياه الأمطار، إضافة إلى أعمال الإنارة، والتشطيبات الخاصة بالجسور، ومن المتوقع أن يدخل المشروع الخدمة بعد منتصف عام 2018 الحالي. من ناحيته، قال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس فؤاد الملحم إن المشروعين يهدفان إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبد الله (الضلع الشمالي) لتصبح الحركة انسيابية سهلة من دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذين التقاطعين لما يمثلانه من تقاطعين حيويين. وأشار إلى أن المشروعين يعتمدان في تصميمها على الاوتاد الخرسانية ويتم تنفيذهما بإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز)، إذ يبلغ طول المنشأة الخرسانية للجسرين 1000 متر تقريباً بعرض 26.3 متر، ويحتوي كل جسر على ثلاثة مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من والى كل طرق التقاطع بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة كل عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع.