واشنطن - «الحياة» - حاول ويلسون ألفارادو، بعدما تاه في الطريق إلى حديقة قرب منزله حيث يقطن منذ 30 سنة، طمأنة زوجته باتريشيا على سلامة ذاكرته، غير أنها بدأت تقلق فعلاً، عندما اتصل بها من أحد المتاجر، بعد ذلك اليوم بشهور، ليسألها عن سبب وجوده هناك. في بادئ الأمر، اعتقدت باتريشيا أن زوجها يعاني نتائج التقدّم في السن. لكن اتضح لاحقاً أنه مصاب بتليّف الكبد، الأمر الذي يصيب أيضاً المدمنين على الكحول، إنما في حالته الدهون هي السبب. وتترافق هذه الحالة مع عوارض النسيان. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ثلث الأميركيين يعانون زيادة الوزن أو البدانة، ويقول الأطباء إنهم بدأوا يرون المزيد من المرضى مثل ويلسون، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الالكتروني العربي. ويقول الدكتور نعيم الخوري: «نحو 80 في المئة من المصابين بالمرض لن تتطور أمراضهم إلى درجة الخطورة، فيما ستتطور حالات النسبة الباقية من المرضى لتصبح تليّفاً في الكبد، والعلاج الوحيد لهذه المشكلة هو زراعة كبد».