أكد مستشار الأمن الوطني العراقي في محافظة البصرة فالح الفياض، (560 كيلومتر جنوببغداد) سحب سلاح الأحزاب التي تحتفظ بالقطع العسكرية بحجة محاربة تنظيم «داعش». وذكر الفياض، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، في مؤتمر صحافي أن «الحكومة المركزية تراقب وتشرف وتدعم العملية الأمنية الجارية في البصرة منذ الشهر الماضي، للقضاء على النزاعات العشائرية وسحب الأسلحة غير المرخصة بحوزة المواطنين». وأضاف أن «هناك أوامر لدى الجهات الأمنية العاملة على تنفيذ العملية بإزالة كل مكاتب الأحزاب المسلحة من المحافظة خارج عن تعليمات القوانين الخاصة بشؤون الأحزاب والحركات السياسية، إذ إن هناك عدداً من المكاتب التي تتخذ من مشاركتها في قتال داعش، ذريعة للاستمرار في المظاهر المسلحة داخل المدن البعيدة عن ساحة الحرب التي انتهت هي الأخرى منذ العام الماضي». وكشف أن «الحكومة ستبقي على المقر الرئيسي للحشد فقط في المحافظات من دون المكاتب الأخرى التي يتكون منها الحشد مثل حركات المقاومة ومقرات المنظمات المسلحة». وتابع أن «المكونات التي تنتمي للحشد وشاركت في المعركة ضد داعش وقدمت تضحيات عدة، فهي اليوم، عادت لتكون أحزاب وجهات سياسية ولا يمكن لها أن تتحدث باسم هيئة الحشد، الذي يتضمن تشكيلات معرفة لدى المواطنين». وفي الموصل (450 كيلومتر شمال بغداد)، أفاد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الاتحادي النائب نايف الشمري ب «إحباط محاولة لإدخال سيارة محملة بقاذفات وصواريخ إلى مدينة الموصل». وحض رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية قاسم الأعرجي على «تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة الجهة المسؤولة عن إيصال تلك السيارة إلى أطراف الموصل». وأعلنت «مديرية الاستخبارات العسكرية العامة» في بيان صحافي، أن «الاستخبارات العسكرية تمكنت من ضبط عدد من الأسلحة والأعتدة والمتفجرات في منطقة الحاوي في الجانب الأيمن من الموصل». وفي كركوك (280 كيلومتر شمال بغداد)، أفاد مصدر أمني بأن «عنصرين من تنظيم داعش قتلا في اشتباكات جنوب غربي المحافظة».