قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس - خلال استقباله القيادات العسكرية الجديدة-: «أنا واثق في قواتنا المسلحة من أصغر فرد إلى أكبر رتبة، ومعاليكم (رئيس هيئة الأركان العامة) ومعالي نائبكم وقادة القوات العسكرية كلهم يؤدون واجبهم بكفاءة عالية وليس هناك مهمة أشرف من الدفاع عن النفس والوطن، ودفاعنا عن الوطن فيه قدسية، لأننا ندافع عن بلاد الحرمين، وأنا واثق من أن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد يدركون أن أهم شيء هو الدفاع عن الوطن». جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني بمكتبه في جدة مساء أمس رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله بن حسين القبيّل، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن بن عبدالله بن حمد المرشد، وقائد القوات البرية الفريق ركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة. وقد هنأهم النائب الثاني بهذه المناسبة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خدمة الدين والوطن، بقيادة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة كافة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وطلب النائب الثاني نقل تحياته إلى رئيس هيئة الأركان العامة السابق الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا، وتقديره للجهود التي بذلها خلال فترة عمله. من جهتهم، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه وقائد القوات البرية عن اعتزازهم بالثقة الملكية، داعين الله أن يكونوا عند حُسْن ظن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني، مؤكدين بذلهم المزيد من الجهد لخدمة الدين والوطن. حضر الاستقبال المشرف العام على مكتب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان، والمدير العام لمكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، والمدير العام لإدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة اللواء الدكتور إبراهيم بن محمد المالك، والمدير العام للإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك. على صعيد آخر، استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز بمكتبه في جدة مساء أمس المندوب الدائم للمملكة، المعين لدى هيئة الأممالمتحدة في نيويورك، المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي. واستمع المعلمي إلى توجيهات النائب الثاني بالحرص على أداء مهامه على أفضل وجه، خدمةً للدين ثم المليك والوطن والمواطنين، متمنياً له التوفيق والنجاح، وأن يخدم الوجود السعودي في الأممالمتحدة المملكة العربية السعودية والعالم، في إطار تعزيز العدل والسلام حتى يعم العالم بأسره. وعبّر المعلمي عن شكره وتقديره للنائب الثاني على إتاحة الفرصة للقاء به والاستماع إلى توجيهاته، داعياً الله أن يوفقه لأداء الأعمال الموكلة إليه على الوجه المطلوب، ليكون عند حسن ظن القيادة به.