ضبطت دوريات حرس الحدود في منطقة جازان خلال اليوم الماضي نحو 16 ألف كيلو غرام من القات، و13 سلاحاً من نوع مسدس، وثلاثة بنادق، و15 مخزن ذخيرة، إضافة إلى 53 كيلو غراماً من الحشيش. وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود في جازان العقيد عبدالله بن محفوظ، أن دوريات حرس الحدود البحرية في جزيرة فرسان تمكنت من التحفظ على كميات كبيرة من القات كانت على متن قارب صيد، مشيراً إلى أن الدوريات طاردت القارب بعد الاشتباه به، «وتم اعتراضه وضبط قائده، والتحفظ على القارب وكمية القات التي يحويها»، مؤكداً اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو ذلك. من جهته، أكد قائد حرس الحدود في منطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي، أن دوريات حرس الحدود تؤدي دوراً كبيراً في الحد من عمليات التهريب والتسلل على الشريط الحدودي البري والبحري كافة، وقال: «رجال حرس الحدود هم أسود في البر والبحر يعملون ليل نهار مستشعرين عظم المسئولية الملقاة على عاتقهم وهذا ليس بغريب عليهم». وفي الرياض، قبضت دوريات الأمن على ثلاثة أشخاص (سعوديي الجنسية) بعد دقائق من تورطوهم في استيقاف وافد (عربي الجنسية)، بانتحالهم صفة رجال أمن وضربه ومحاولة إركابه عنوة بعد سلب ما معه من نقود. وأوضحت شرطة منطقة الرياض في بيان صحافي أصدرته أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن غرفة العمليات بدوريات الأمن تلقت بلاغاً من الوافد أشار فيه إلى استيقافه من قبل ثلاثة أشخاص أثناء سيره على الأقدام في أحد أحياء (غرب الرياض) مدعين أنهم رجال الأمن، «إذ أبرز أحدهم بطاقة عسكرية بها صورة شخص يرتدي بذلة عسكرية وطلبوا هويته ثم اعتدوا عليه بالضرب وسلبوا ما معه، كما حاولوا إركابه بالسيارة التي يستقلونها بالقوة، لكنهم فروا حين مشاهدتهم لأقاربه». وذكرت الشرطة أن دوريات الأمن عملت على مراقبة مداخل ومخارج الحي، «وبعد دقائق تم رصد السيارة المطلوبة وبها الأشخاص الثلاثة.. إذ أكد احدهم إبرازه بطاقة عسكرية كانت بحوزته على المبلغ الوافد، وضربه، وكذا محاولة إركابه معهم في السيارة بالقوة بمشاركة زميليه». وأضافت أنه تم التحفظ على المتهمين، وسلموا مع المضبوطات لمركز شرطة طويق (غرب الرياض).