تعرضت منطقة المرتفعات النائية والوعرة في بابوا غينيا الجديدة إلى هزات ارتدادية قوية أمس (الأحد)، (الاثنين بالتوقيت المحلي) بعد أسبوع من وقوع أكبر زلزال يضرب المنطقة في حوالى قرن، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصاً. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن ثلاث هزات ارتدادية تتجاوز قوتها خمس درجات، ضربت منطقة المرتفعات الجنوبية على مسافة حوالى 600 كيلومتر شمال غربي العاصمة بورت مورزبي صباح اليوم بالتوقيت المحلي، من بينها زلزال بقوة ست درجات. ولم يتسن الاتصال هاتفياً بالمركز الوطني لإدارة الكوارث في بورت مورزبي. وضربت الهزات القوية منطقة تعرضت بالفعل إلى أضرار بالغة نتيجة زلزال بقوة 7.5 درجة وقع في 26 الشهر الماضي، تسبب في حدوث انهيارات أرضية وتدمير مبان وتوقف العمل بقطاع النفط والغاز. وأفادت وكالات إغاثة بأن حوالى 150 ألف شخص لا يزالون في أمس الحاجة لإمدادات طارئة عقب ذلك الزلزال.