أفصحت بلدية محافظة القطيف أن المشتل التابع للبلدية ينتج مليوني زهرة سنوياً، مقسمة على الموسمين الشتوي والصيفي، وذلك في إطار الخطط المعدة لتجميل الشوارع العامة والمتنزهات وزيادة المسطحات الخضراء والتوسع في زراعة الزهور في الشوارع والطرقات العامة والمتنزهات وزيادة الرقعة الخضراء ومساحة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء في المحافظة. ويأتي هذا العمل ضمن استراتيجية معدة مسبقا تقوم بلدية محافظة القطيف، بزراعة أنواع من الأزهار الخاصة التي تتوزع في الشوارع والتقاطعات والواجهات البحرية، وتعتمد على الإنتاج المحلي من البذور المقدمة من المشتل الخاص بالبلدية لإنتاج الزهور المزروعة في الشوارع والواجهات البحرية والتقاطعات والمثلثات. وأشارت البلدية إلى أن إنتاج المشتل من الزهور الحولية والصيفية والزهور المستديمة يفوق المليوني زهرة في العام، وتتفاوت المدة الزمنية لعمر الزهور التي تزرعها البلدية ما بين 3 و6 أشهر، لافتة إلى أنها وضعت خطة استراتيجية لتحديد مواقع هذه الزهور، وكذلك المساحات المدرجة حديثا نظرا لاتساع المناطق الخضراء في المحافظة، فيما بينت أن زراعة الزهور تشمل الشوارع الرئيسة والتقاطعات والمثلثات والواجهات البحرية والحدائق والشوارع الفرعية بالأحياء. وتسبق كل زراعة عملية تنظيف أحواض الشوارع والجزر الوسطية من المخلفات وصيانة شبكات الري وترتيب خطوطها، ثم وضع تربة زراعية جديدة وإصلاح الأرصفة المتهالكة وزراعة الزهور المناسبة. وتراعي البلدية في زراعة الزهور الناحية الجمالية ما للزهور من دور إيجابي على الحال النفسية والهدوء والصفاء النفسي، إذ تزرع أنواعا عدة من الزهور الشتوية والصيفية والتي يفوق عددها مليونين خلال العام، كالقطيفة هايبرد، وفنكا روزا هايبرد، وفنكا روزا بلدي، وبيتونيا هايبرد، وبيتونيا بلدي، وقطيفة بلدي، ديمورفتيكا، وعنبر كشمير. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل أن البلدية قامت أخيرا بتنفيذ شبكات في كل من شارع عمار بن ياسر بمنطقة الدخل المحدود بتاروت بطول 2750 مترا، وستتم زراعته لاحقا وشارع حي الناصرة مع تنفيذ الزراعات بطول 900م، وشارع الملك عبدالعزيز بطول 1200م، كما قامت بتجهيز احواض الزراعة للأشجار بشارع طارق بن زياد بسيهات، وكذلك قامت بأعمال الصيانة وتنزيل منسوب المسطحات وزراعة الجوانب بالمسطحات الخضراء والزهور مع تنفيذ شبكات ري وذلك بشارع الملك فيصل بالقطيف، وشارع الرياض الذي تم تأهيل المثلثات به وتجميله بالزهور المتنوعة، داعيا المواطنين والمقيمين للاستفادة من جمال هذه الزهور والمحافظة عليها.