قتل 9 مواطنين أمس، وتفحمت جثثهم وجرح 8 آخرون بحادث سير على الطريق الرابط بين محافظتي الإسماعيلية والقاهرة، بالتزامن مع اجتماع لرئيس مجلس الوزراء الدكتور شريف إسماعيل مع وزير النقل الدكتور هشام عرفات لبحث تطوير منظومة السكة الحديد في مصر، عقب حادث تصادم قطارين في محافظة البحيرة (شمال مصر) قبل أيام، أسفر عن مقتل 12 آخرين وجرح العشرات. وارتفعت حوادث السير في مصر بصورة ملحوظة منذ الأسبوع الماضي، إذ قتل خلاله 34 شخصاً في حوادث متفرقة، قبل أن ترتفع الحصيلة أمس بعدما اصطدمت سيارتان لنقل ركاب على الطريق السريع الإسماعيلية – القاهرة، ما أسفر عن اشتعال إحداها وتفحم 9 قتلى داخلها. وكانت 8 جثث أخرى تفحمت وقتل آخر متأثراً بجراحه في حادث اصطدام حافلة تقل عمالاً في سيارة نقل في محافظة الإسكندرية الأسبوع الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد، أن إصابات حادث أمس تراوحت بين حروق من الدرجة الأولى، وارتجاج، وكسور، في وقت أمرت النيابة العامة بإجراء تحليل الحمض النووي للتعرف إلى هوية الجثث. إلى ذلك، أمر رئيس الوزراء أمس بمراجعة إجراءات الأمان على الخطوط المختلفة للسكة الحديد، تحقيقاً لمراجعة ضوابط الأمان والسلامة وتشديد الرقابة على مدى الالتزام بلوائح التشغيل. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كشف قبل أيام عن تطبيق منظومة إلكترونية على الطرق كافة لمراقبتها ومحاسبة المخالفين، للحد من حوادث الطرق، مشيراً إلى وقوع 5 آلاف حادث سير كل عام، بسبب المنظومة المرورية وحوكمتها وانخفاض الوعي لدى المواطنين.