قضت محكمة في مدينة هامبورغ الألمانية بالسجن المؤبد على الفلسطيني أحمد الحو (27 عاماً)، وهو طالب لجوء، اعترف بتنفيذ اعتداء بسكين في تموز (يوليو) 2017، أدى إلى مقتل شخص وجرح ستة. وأرفق القضاة حكمهم بظروف مشددة، بداعي «التطرف الإسلامي»، ما يعني عقوبةً إلزاميةً بالسجن 15 عاماً على الأقل، قبل أن يتمكّن من طلب إفراج مشروط عنه. وكان الحو دخل سوبر ماركت في 28 تموز 2017 وهاجم متسوّقين بسكين استولى عليها من جناح أدوات المطبخ، فقتل رجلاً عمره 50 عاماً ثم فرّ وجرح في الشارع 6 أشخاص هاتفاً «الله اكبر»، قبل أن يتمكّن مارة من السيطرة عليه بعد مطاردته، بينهم طالب لجوء أفغاني. واعتنق الحو التطرف عام 2016، عندما رُفض طلب لجوئه. وعلى رغم هذا الرفض ومؤشرات على سلوكه المتطرف، لم يُرحّل إذ لا يملك أوراقاً ثبوتية. وكان الحو اعترف خلال محاكمته بأنه قرّر قتل ألمان مسيحيين من دون تمييز، مشيراً إلى أن التوتر آنذاك في شأن القدسالمحتلة دفعه إلى ارتكاب الهجوم. إلى ذلك، أعلن مركز «سوفا» الروسي المتخصص بدرس «إرهاب الأجانب» أن 228 شخصاً دينوا بالترويج لرسائل «متطرفة» على الإنترنت العام الماضي. وأفاد تقرير سنوي للمركز بإدانة هؤلاء بموجب قانون «الدعاية المتطرفة» في روسيا، أي أكثر مما سجله عام 2016 والبالغ 220 إدانة. وذكر المركز أن كل الأحكام تتعلّق بصور وتسجيلات مصورة ورسائل نُشرت على الإنترنت، معتبراً أن القانون قد يشكّل ذريعةً لفرض «قمع سياسي». وتابع أن «مكافحة التطرف في تزايد مستمر وتحدّ من حرية التعبير». في غضون ذلك، دعت مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة إلى إطلاق الباكستاني عمار البلوخي ومنحه الحق في تعويض، مشيرةً إلى احتجازه تعسفياً في معتقل غوانتانامو منذ العام 2006. ورأت أن احتجاز البلوخي تعسفي وينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان وبلا أساس قانوني، علماً أنه قريب لخالد شيخ محمد، «العقل المدبر» لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، ويُشتبه بمشاركته في التخطيط لها.