رام الله - يو بي أي - قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، اليوم السبت، إن التوجه إلى الأممالمتحدة من أجل نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية غير قابل للارتداد، معتبراً أي تراجع عن هذا التوجه بمثابة انتحار سياسي. وشدد الصالحي في بيان اليوم على ضرورة مواصلة وتكثيف الجهود لاعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول' سبتمبر بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال إن "هذا الأمر يمهد الطريق لنيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة"، مستنكرا موقف الولاياتالمتحدة المعارض لذلك. واعتبر الضغوط التي تمارسها الولاياتالمتحدة من أجل إفشال الاحتكام إلى الأممالمتحدة بأنها "تعبير إضافي عن ازدواجية الموقف الأميركي وعلى الانحياز المتواصل للاحتلال". وأضاف " القيادة الفلسطينية ملزمة بمواصلة السعي لنيل الاعتراف بدولة فلسطين والتوجه إلى الأممالمتحدة من أجل ذلك، فضلا عن الجهد الدبلوماسي النشط لكسب اعترافات الدول بالدولة الفلسطينية والتمهيد لخوض معركة نيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة التي تعيقها الولاياتالمتحدة استنادا الى حقها في استخدام الفيتو". وتابع "أنَّ طلب الإدارة الأميركية من القيادة الفلسطينية التراجع عن هذا التوجه هو بمثابة طلب بالانتحار السياسي، وأن عملية التوجه إلى الأممالمتحدة باتت غير قابلة للارتداد، وهي تحظى بدعم شعبي فلسطيني غير مسبوق، وبتأييد غالبية الدول". وقال "إن الدول المناهضة لهذا التوجه لا تملك ما تقدمه للفلسطينيين سوى بيع الوهم باستئناف المفاوضات دون الوقف الشامل للاستيطان ودون تحديد مرجعية عام 1967". وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أعلن أن هناك لجنتين فلسطينية وعربية تدرسان التوجه للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.