يستعد حارس مرمى إيطاليا جيانلويجي بوفون إلى التراجع عن قرار اعتزاله اللعب الدولي إذا اختير لخوض مباراتين وديتين أمام إنكلترا والأرجنتين الشهر المقبل. وكان بوفون (40 عاماً) أعلن اعتزاله اللعب الدولي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد فشل إيطاليا المفاجئ في التأهل إلى كأس العالم، لينهي مسيرة دولية امتدت على مدار 20 عاماً، وشهدت مشاركته في 175 مباراة. وعلى رغم ذلك قال لويجي دي بياجيو مدرب إيطاليا الموقت أمس (الاثنين) إنه «ليس من الجيد أن تنتهي مسيرة بوفون الدولية في شكل مؤسف بعد التعادل السلبي دون أهداف أمام السويد ليفشل المنتخب الوطني في التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاماً». وقال بوفون لشبكة «ميدياست» التلفزيونية: «كنت أفكر في الذهاب إلى أجازة مع عائلتي لأيام عدة، لكن عندما يحتاجك المنتخب الوطني يجب أن تكون حاضراً ولا تتخلى عنه». وأضاف الفائز بكأس العالم 2006: «لا يوجد ما أضيفه على كلمات دي بياجيو باستثناء أنه تنتابني مشاعر المسؤولية والولاء نحو المنتخب الوطني في هذه المرحلة الانتقالية. أكرر أن هذه وسيلة لإظهار الولاء والشعور بالمسؤولية نحو إيطاليا. يولد حالياً منتخب وطني جديد ولن تكون المباريات الأولى سهلة لأنها أمام الأرجنتين وإنكلترا». وتابع: «أعتقد أن أي لاعب صاحب خبرة يمكن أن يكون مفيداً في البداية حتى لو كان فقط سيمنح النصائح للاعبين الشبان».