حرص كثير من زوار جناح المرور في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32» على الاطلاع على نظام المراقبة والرصد الآلي (CCTV) والكاميرا المخصصة لرصد وضبط مخالفات عدم ربط الحزام واستخدام الجوال باليد التي أعلنت عنها الإدارة العامة للمرور تزامناً مع الإعلان عن تفعيلها. ويتألف نظام المراقبة والرصد الآلي (CCTV) من منظومة إلكترونية لمتابعة الحركة المرورية على الطرق، ورصد جميع أنواع المخالفات الظاهرة، ومن ضمنها مخالفتي عدم ربط حزام الأمان، واستخدام الهاتف الجوال باليد أثناء القيادة . وكانت الإدارة العامة للمرور أعلنت بدء رصد مخالفات عدم ربط الحزام، واستخدام الجوال باليد بدءً من الأسبوع المقبل في الرياض، وجدة، والدمام عبر تقنيات حديثة. وقال المدير العام لإدارة المرور اللواء محمد عبدالله البسامي ل«الحياة»، إن تطبيق النظام سيشمل جميع المدن مستقبلاً، فيما سيجري التدشين بعد ستة أيام في ثلاث مدن فقط، وهي: الرياض، وجدة، والدمام. وأكد أن «المرور» لديها خطة مبرمجة لنقل التقنية إلى بقية مدن المملكة في شكل متسارع. وكشف البسامي أن رصد مخالفات استخدام الجوال وعدم ربط الحزام أثناء القيادة ستكون في وقت واحد في المدن الثلاث، مبيناً أنه لا علاقة للتقنيات المستخدمة في رصد مخالفات استخدام الجوال وعدم ربط الحزام بكاميرات نظام الرصد الآلي «ساهر». وأضاف أن تقنية رصد مخالفات استخدام الجوال وعدم ربط حزام الأمان ستغطي غالبية طرق الرياض، لافتاً إلى أنه، إضافة إلى مراقبة الطرق، ستكون هناك تقنية رصد مخالفات استخدام الجوال . يذكر أن نظام المرور في السعودية ينص على أن استخدام الهاتف المحمول، أو عدم ربط حزام الأمان أثناء القيادة، يستوجب غرامة مالية حدها الأدنى 150 ريالاً، وترتفع إلى الحد الأعلى 300 ريال في حال عدم التسديد خلال مدة شهر من تاريخ تسجيل المخالفة. وقد ترقى العقوبة إلى التوقيف مدة 24 ساعة، وذلك وفق ما حددته الإدارة العامة للمرور، للمخالفات المرورية في أربع فئات، تصنف فيها مخالفة استخدام الهاتف المحمول (الجوال) باليد أثناء القيادة ضمن مخالفات الفئة الثالثة المقرر لها غرامة مالية لا تقل عن 150 ريالاً ولا تتجاوز 300 ريال في المرة الأولى، وعند تكرار المخالفة خلال 30 يوماً يتم رفع الغرامة إلى حدها الأعلى، أو التوقيف مدة 24 ساعة، أو بهما معاً. ودعا المرور السعودي، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائدي المركبات إلى التزام القيادة الآمنة، لسلامتهم وسلامة الآخرين.