أوسلو - أ ف ب - أظهر تقرير نشره مكتب «مونيتور غروب» الاستشاري الأميركي هذا الأسبوع، تفوّق صندوق التقاعد العام النروجي على سلطة أبو ظبي للاستثمار، ليصبح أكبر صندوق سيادي في العالم. وأكد أن الصندوق النروجي، الذي تغذيه العائدات النفطية، بلغ 560,5 بليون دولار، في مقابل 342 بليوناً للصندوق السيادي للإمارة. إلا أن المقارنة معقدة جداً إذ إن سلطة أبو ظبي لا تنشر تقارير عن أدائها، خلافاً لصندوق النرويج الذي يصدر تقارير فصلية. لكن «معهد ثروة الصناديق السيادية» (سوفيرين ويلث فاندز انستيتوت)، المنظمة المختصة بمتابعة الصناديق السيادية، تحدث عن أرقام مختلفة، وقدر قيمة صندوق أبو ظبي ب627 بليون دولار في تصنيف حزيران (يونيو)، ما يجعله الأكبر في العالم. ويرى «مونيتور غروب»، الذي تنشر الصحيفة الاقتصادية «داغينز نايرينغسليف» تقاريره، أن صندوق أبو ظبي تقلّص بسبب نفقات عامة متزايدة وخسائر مرتبطة بالأزمة المالية والاستثمارات السيئة. وقال ناطق باسم وزير المال النروجي سيبيورن يونسن: «من المشجع رؤية الصندوق ينمو حتى إذا لم يكن الهدف متمثلاً بجعله الأكبر».