عبرت سيول اليوم (الاثنين) عن أملها في محادثات «بناءة» بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بعدما أبلغ وفد كوري شمالي رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، إن «بيونغيانغ منفتحة على إجراء محادثات مع واشنطن». وقال الناطق باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية بايك تاي هيون: «نأمل أن تبدأ محادثات بناءة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة من خلال فرصة مناسبة». ومن المتوقع على نطاق واسع أن يجتمع وفد كوريا الشمالية مع مسؤولين من حكومة كوريا الجنوبية قبل أن يغادر غداً. ويقود رئيس الاستخبارات العسكرية السابق كيم يونغ تشول، المتهم بأنه كان وراء هجوم على سفينة حربية العام 2010. وأضاف بايك أن «أي لقاءات مع الوفد لم تتأكد بعد». ونفت كوريا الشمالية كل المزاعم المرتبطة بالهجوم على السفينة الحربية الذي أسفر عن مقتل 46 بحارا. والتقى الوفد مع مون أمس في بيونغتشانغ، مقر إقامة الألعاب الأولمبية الشتوية، ثم حضر مأدبة عشاء استضافها وزير الوحدة تشو ميونغ جيون. وقالت وزارة الوحدة في بيان إن «الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون لتعزيز العلاقات». وسيغادر كيم يونغ تشول والوفد المرافق له غداً، بينما يجتمع مسؤولون من الشمال والجنوب على الجانب الشمالي لقرية بانمونغوم لمناقشة حضور بيونغيانغ لدورة الألعاب البارالمبية الشتوية.