فرّ مئات إثر تبادل لنيران المدفعية بين الهند وباكستان في إقليم كشمير المتنازع عليه. ولم يتضح سبب تبادل نيران المدفعية في قطاع أوري على خط المراقبة الذي يقسم المنطقة الواقعة في الهيمالايا، وتقطنها غالبية مسلمة، لكن التوتر تصاعد منذ هجوم على معسكر للجيش الهندي في كشمير هذا الشهر، أدى الى مقتل 6 جنود. وحمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية، متعهدة تكبيدها ثمنه. وقال قائد الشرطة في كشمير امتياز حسين إن قذائف مدفعية أطلقها الجيش الباكستاني سقطت في منطقة أوري، ما دفع مئات القرويين الى الفرار من منازلهم. وأشار الى أن السلطات الباكستانية أطلقت تحذيرات من مسجد، دعت خلالها القرويين المقيمين قرب الجانب الهندي، الى الفرار بحجة أن الوضع سيئ. وأضاف أن حوالى 700 شخص لجأوا الى مدرسة في اوري. وقال ضابط هندي إن قواته ردّت بنيران المدفعية، علماً أنها المرة الأولى التي تُستخدم فيها الأسلحة الثقيلة في الإقليم، منذ وقف النار عام 2003.