يقف أرسنال بين الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولقبه الأول في انكلترا، عندما يلتقيان اليوم (الأحد) في نهائي كأس رابطة الأندية على ملعب ويمبلي في لندن، على رغم ذلك، استبعد مدرب برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني السابق، تكهنات حول حقبة جديدة يهيمن عليها فريقه بدءا من لقب كأس الرابطة. ويخوض مانشستر سيتي اللقاء، وهو متوج نظريا بلقب الدوري، لابتعاده 16 نقطة عن مطارده وجاره مانشستر يونايتد بعد 27 مرحلة، وتأهله شبه المؤكد إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه الساحق على ارض بازل السويسري 4- صفر في ذهاب ثمن النهائي. لذلك، سيكون غوارديولا تواقا لحمل لقبه الأول مع سيتي، ولو انه في الدرجة الرابعة من حيث الأهمية، بعد دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين، وتابع غوارديولا الذي بلغ فريقه النهائي على حساب بريستول سيتي من الدرجة الثانية بفوزه عليه ذهابا وإيابا 2-1 و3-2 تواليا: «عندما سأل الناس مطلع الموسم عما إذا كنا سنحرز 4 ألقاب، قلت سنحاول، لكن الفرق الكبرى لم تكن قادرة على القيام بذلك، ليفربول الكبير، يونايتد الكبير، أرسنال الكبير، تشلسي الكبير». وستخلق خسارة سيتي خيبة أمل في الطرف الأزرق من مدينة مانشستر، خصوصا أن ذلك سيأتي بعد الخروج من الكأس أمام ويغان المتواضع، والتقى الفريقان ذهابا في الدوري عندما فاز سيتي 3-1 حملت توقيع دي بروين واغويرو من ركلة جزاء وجيزوس، في مقابل هدف للاكازيت، لكن ارسنال خرج فائزا من نصف نهائي الكأس الاخيرة 2-1 بعد تمديد الوقت، وأحرز سيتي اللقب أربع مرات آخرها في 2016، وارسنال مرتين في 1987 و1993، فيما يملك ليفربول الرقم القياسي مع 8 ألقاب. في المقابل، بلغ ارسنال النهائي بفوزه على تشلسي 2-1 على ملعب الإمارات في إياب الدور نصف النهائي، بعد أن تعادلا سلبا ذهابا، وصحيح أن مدربه فينغر أحرز لقب الكأس سبع مرات مع «المدفعجية» (رقم قياسي) منذ قدومه عام 1996، إلا انه اكتفى ببلوغ النهائي مرتين في 2007 و2011 عندما خسر أمام تشلسي وبرمنغهام سيتي تواليا، وسئل المدرب المخضرم في المؤتمر الصحافي عن متطلبات الفوز على سيتي: «أولا أن نؤمن بقدرة تحقيق الفوز، نكون منظمين جيدا ونستغل كل فرصة للتقدم وتطبيق لعبنا الهجومي».