يقف أرسنال بين الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولقبه الاول في انجلترا، عندما يلتقيان اليوم الأحد في نهائي كأس رابطة الأندية على ملعب ويمبلي في لندن. برغم ذلك، استبعد مدرب برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني السابق، تكهنات حول حقبة جديدة يهيمن عليها فريقه بدءا من لقب كأس الرابطة. ويخوض مانشستر سيتي اللقاء وهو متوج نظريا بلقب الدوري، لابتعاده 16 نقطة عن مطارده وجاره مانشستر يونايتد بعد 27 مرحلة، وتأهله شبه المؤكد إلى ربع نهائي دوري أبطال اوروبا، بعد فوزه الساحق على أرض بازل السويسري 4-صفر في ذهاب ثمن النهائي. لذلك، سيكون غوارديولا تواقا لحمل لقبه الأول مع سيتي، ولو أنه في الدرجة الرابعة من حيث الأهمية، بعد دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين. وتابع غوارديولا الذي بلغ فريقه النهائي على حساب بريستول سيتي من الدرجة الثانية بفوزه عليه ذهابا وإيابا 2-1 و3-2 تواليا: «عندما سأل الناس مطلع الموسم عما إذا كنا سنحرز 4 ألقاب، قلت سنحاول، لكن الفرق الكبرى لم تكن قادرة على القيام بذلك، ليفربول الكبير، يونايتد الكبير، أرسنال الكبير، تشلسي الكبير». في المقابل، بلغ ارسنال النهائي بفوزه على تشلسي 2-1 على ملعب الامارات في اياب الدور نصف النهائي، بعد ان تعادلا سلبا ذهابا. وصحيح ان مدربه فينغر أحرز لقب الكأس سبع مرات مع «المدفعجية» (رقم قياسي) منذ قدومه عام 1996، إلا انه اكتفى ببلوغ النهائي مرتين في 2007 و2011 عندما خسر أمام تشلسي وبرمنغهام سيتي تواليا. وسئل المدرب المخضرم في المؤتمر الصحافي عن متطلبات الفوز على سيتي «أولا أن نؤمن بقدرة تحقيق الفوز، نكون منظمين جيدا ونستغل كل فرصة للتقدم وتطبيق لعبنا الهجومي».