اتفقت جامعة أم القرى ومجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون خلال لقاء جمع بين مدير الجامعة الدكتور بكري عساس ومدير العام للمكتب التنفيذي لصحة الخليج الدكتور توفيق بن أحمد خوجة على تنظيم مؤتمر خليجي حول أخلاقيات المهنة الصحية، إضافة إلى جعل جامعة أم القرى ممثلة في كلية الطب عضواً مراقباً في منظمة الصحة العالمية في ما يتعلق بالجانب الإسلامي في الطب واستعرض الجانبان خلال تبادل الأحاديث الودية آفاق التعاون بين الجامعة والمكتب بما يخدم المجالات الطبية بمكة المكرمة، إلى جانب مناقشة بعض الأطروحات العلمية والطبية والبحثية التي يمكن تنفيذها من الجانبين والمتمثلة في إنشاء مركز للطب النبوي ليكون مرجعا إسلاميا عالميا. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس في مكتبه بالجامعة الدكتور خوجة، وفي بداية اللقاء رحب مدير الجامعة بالمدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، معبراً عن اعتزازه بِإقامة شراكة فاعلة مع المكتب من منطلق رسالة الجامعة تجاه المجتمع، مؤكداً أن الجامعة تسعى على الدوام بدعم مستمر من قيادتنا وباهتمام بالغ من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على تفعيل أدوارها العلمية والبحثية والمجتمعية، وتعزيز الشراكات الفاعلة مع جميع مؤسسات المجتمع الحكومي والمدني وقضاياه المختلفة، لافتاً النظر إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على استقطاب العناصر العلمية المحلية والعالمية ذات الكفاءة العالية، للنهوض بمخرجاتها وبرامجها وأنشطتها وأدوارها المختلفة، بما يتوافق مع توجيهات وتطلعات ولاة الامر. فيما ثمن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة الجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة لخدمة المسيرة التعليمية بأم القرى، مشيدا بالحراك العلمي والبحثي لكلية الطب بالجامعة الذي أثمر أخيراً صدور المرجع الطبي العالمي لقسم الأطفال بكلية الطب بالجامعة الذي قام المكتب بنشر الخبر على موقعه الإلكتروني، معرباً عن أمله في تحقيق شراكة فاعلة بين المكتب والجامعة بما يحقق أهداف ورسالة الجانبين.