اختتمت عمادة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الملك فيصل، فعاليات البرنامج التدريبي «الشراكة المجتمعية كضرورة عالمية للتعليم العالي في القرن ال21»، لوكلاء العمادات ورؤساء الأقسام الأكاديمية (رجالاً وسيدات)، الذي استمر لمدة يومين، بحضور وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي. وبلغ عدد المشاركين في البرنامج التدريبي 63 مشاركاً، و48 مشاركة. واستعرض الدكتور كيفين كيسكيس، «التحديات الأكاديمية التي تواجه قيادات الجامعة، والفرص التي قد يحظى بها المستفيدون، والتحول إلى المنهج المعتمد على أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وفهم تاريخ الشراكة المجتمعية في التعليم العالي من خلال دراسة مجموعة كبيرة من تلك الشراكات، إضافة إلى وضع استراتيجيات لتعميق فهم الشراكة المجتمعية لدى أعضاء هيئة التدريس والطلاب على السواء». وأوضح عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور سميحان الرشيدي، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي «تماشياً مع المحور الأساس للخطة الإستراتيجية في الجامعة، وهو الشراكة المجتمعية، التي تُعنى في إيجاد علاقة تفاعلية دائمة وتكاملية واعية بين المجتمع والجامعة». ويهدف البرنامج إلى «درس المواضيع الإستراتيجية المعتمدة على الدليل، لوضع الشراكة المجتمعية بين الجامعة والمجتمع في حيز التنفيذ، وتطبيق الأساليب والاستراتيجيات المناسبة لها». وقال: «إن هذه البرامج تهدف إلى رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس ومهاراتهم، وتحسين التدريس وتطويره والتميز في العملية الأكاديمية، وتنمية الجوانب المهنية في مجال التدريس والبحث العلمي، بالقدر الذي يسهم في تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية».