تشييع الرقيب الحارثي في شرورة... ووالده: ابني غالٍ والوطن أغلى

شيع المئات من أهالي محافظة شرورة أمس الرقيب براك الحارثي الذي استشهد مع زميله العقيد عبدالجليل العتيبي إثر مواجهة مع شخص كان يحاول التسلل عبر الحدود من السعودية إلى اليمن أول من أمس.
ووري جثمان الرقيب الثرى بحضور والده وأشقائه وعدد من أقاربه الذين جاؤوا من محافظة بيشة. وقال والد الحارثي الذي بدت على ملامحه علامات الحزن الشديد: «ولدي غال والوطن أغلى، ونحن جميعاً فداء للوطن بما نملك من أنفسنا وأموالنا، والمهم هو القضاء على الضالين والمفسدين وعدم إعطائهم الفرصة لتحقيق مآربهم للإضرار بالوطن وأبنائه». يذكر أن للشهيد الحارثي 13 أخاً وأختاً.
يذكر أن الرقيب براك الحارثي والعقيد عبدالجليل العتيبي توفيا وأصيب الرقيب عبود بن فالح الأكلبي، عندما فتح متسلل مسلح النار عليهم في مراكز الوديعة بمنطقة نجران فجر أول من أمس (الثلثاء). وتمكنت الجهات الأمنية من قتل الجاني بعد مطاردة استغرقت نحو 7 ساعات.
والمنطقة التي حدثت فيها المواجهة بين رجال حرس الحدود والمتسلل تقع جنوب محافظة شرورة وهي صحراوية شاسعة في الربع الخالي، وكثيراً ما تشهد محاولات لتهريب أسلحة ومخدرات.