تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنظم وزارة التعليم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في نسخته السادسة والمقرر انطلاقته في 23 رجب المقبل، تحت عنوان التعليم والتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة. وأعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أثناء تدشينه صباح أمس (الخميس)، البوابة الإلكترونية للمعرض والمنتدى الدولي للتعليم، والذي تتيح التعليم من خلالها الفرصة للمهتمين والمتخصصين والعاملين في مجال الطفولة المبكرة في القطاعين العام والخاص، للاستفادة من الاطروحات والتجارب التي يتضمنها المعرض والمنتدى. ويستضيف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في دورته المقبلة الولاياتالمتحدة الأميركية ضيفاً رئيساً، فيما تشارك منظمات وجهات متخصصة في الولاياتالمتحدة وأوربا وآسيا ودول أخرى، ويصاحب جلسات المنتدى الدولي السادس للتعليم معرضٌ يتيح الفرصة للمشاركة والتعرّف على فرص الاستثمار في السوق السعودية، إضافة إلى أوراق العمل والورش المصاحبة له طيلة انعقاده. ورفع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى شكره لخادم الحرمين الشريفين على تفضله برعاية المعرض والمنتدى، مؤكداً أن الرعاية الكريمة من لدنه ترفع درجة التحفيز لدى اللجان المسؤولة عن الإعداد والتنظيم والتنفيذ، وداعم كبير للمشاركات المميزة، والطموحة من الجهات الدولية المختلفة، باعتبارها فرصة مميزة تتيحها المملكة للمشاركين من الدول المختلفة لنقل التجارب وتبادلها، والإفادة من الخبرات التي يضمها المعرض والمنتدى تحت سقف واحد. وأضاف وزير التعليم أن الاهتمام بالطفولة المبكرة، واختيارها محور الحدث الرئيس في هذا الملتقى الدولي، يأتي متزامناً مع إيمان القيادة العليا للمملكة بأهمية هذه المرحلة، والتي في ضوئها أطلقت مبادرات وطنية عدة لدعم الطفولة المبكرة وتحقيقاً لرؤية 2030، ويأتي أبرزها مبادرة التحول الوطني، والتي تسعى للتوسع الكمي والنوعي في برامج الطفولة المبكرة، ومبادرة ارتقاء لتعزيز دور الأسرة نحو تطوير الطفل ونموه، كذلك مبادرة التربية الخاصة التي تركز على أهمية التدخل المبكر في مرحلة الطفولة المبكرة. وأكد العيسى أن المعرض والمنتدى الدولي يوفر فرص ثمينة للمشاركين من مختلف الجهات، ويتيح عقد شراكات مع جهات عالمية في مجال الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث شهدت النسخة السابقة منه توقيع أكثر من 96 اتفاق تفاهم، إضافة إلى توفير فرص التنمية المهنية لمقدمي الخدمة للأطفال من سن الولادة وحتى ثمان سنوات، وعرض الوسائل والتجهيزات الحديثة والمفيدة في تحقيق استخدام أمثل لمصادر بيئات الروضات والحضانات ومراكز الطفولة، واستعراض البحوث والدراسات وأحدث الممارسات والتجارب في هذا المجال، متمنياً أن يحقق الأهداف والرسالة التي بني عليها الإعلان عن إقامته منذ المراحل الأولى لانطلاقته، حتى هذه المرحلة وتحقيقه قفزات واضحة وإقبال متزايد يعكس الأهمية التي يحظى بها، والمضمون القيم الذي تقدمه الجهات المشاركة من نسخة إلى أخرى.