تستضيف العاصمة السعودية الرياض، أحدث خطوط الموضة العربية على مدار ستة أيام، حين تستضيف أبرز المصممين والمصممات في ال26 من شهر آذار (مارس) المقبل، ضمن «أسبوع الموضة العربي» ، في حدث هو الأول من نوعه. ويشكل أسبوع الموضة العربي المنصة الوحيدة عالمياً لعرض تصاميم «الكوتور الجاهزة» (ريدي كوتور)، وهو نمط من الأزياء قدمه المجلس للمرة الأولى العام 2014، ويجمع بين الأزياء الجاهزة والأزياء الراقية، ويركز على ملابس مصممة ومنفذة بمعايير الأزياء الراقية على أن تتوافر في الأسواق وبمقاسات مختلفة، ولاقى ذلك رواجاً بين السيدات العربيات الباحثات عن التأنق بشكل يومي. وتسعى الرياض من استضافة هذا الأسبوع، إلى تعزيز مكانتها عاصمة للانفتاح، ونيل حصتها من سوق الأزياء، ففيما يقدر حجم سوق صناعة الأزياء في العالم بحوالى 700 بليون دولار، وتستحوذ دول الخليج على 12 بليون دولار من حجم صناعة الأزياء، في ما لا يقل عن 5 بلايين ريال في المملكة، ينفق السعوديون 10 في المئة من موازنتهم على الأزياء. وإذا كانت الرياض تستضيف هذا الحدث للمرة الأولى، فإن السعوديين والسعوديات لم يغبن عنه في نسخته السابقة، إذ خطفت مصممات سعوديات الأضواء في أسابيع الموضة في نسخته السابقة. ويستعد مصممون ومصممات سعوديون لهذا الحدث، إذ اعتبروه «فرصة كبيرة لإظهار ثقافة السعودية للعالم، لأن الأزياء هي إحدى أهم الثقافات التي تكشف تاريخ وحضارة البلدان، وهذه فرصة لجميع المصممين في إبراز حضارة السعودية وإيصال هذه الصورة للعالم، وتعريف عالم الأزياء في كل مكان بمكانة المملكة تاريخياً والتعريف بعمق حضارتها وتعددها». وأشار إلى أن الحدث مناسبة لاستعراض الأزياء المحلية، وقيّمة لالتقاء المصممين واكتساب الخبرات بينهم.