قُتل 3 عسكريين تابعين للجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، وأُصيب 2 آخران أمس، إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت البوابة الغربية لمنطقة الجفرة الليبية الواقعة غرب طريق ودان - طرابلس. وصرح عميد بلدية الجفرة بأن «3 أفراد تابعين لمنطقة الجفرة العسكرية، قُتلوا جراء تفجير انتحاري». وأضاف أن «القتلى نُقلوا إلى مستشفى العافية في بلدة هون، ولم ترد أنباء عن عدد المصابين إثر التفجير». وروت مصادر إعلامية أن انتحارياً كان يقود السيارة المفخخة، قبل تفجيرها في بوابة «الكنشيلو» التي تقع على بعد حوالى 24 كيلومتراً من مدينة ودان، وتشكّل إحدى نقاط تمركز قوات «الجيش الوطني». ورجحت مصادر محلية وقوف تنظيم «داعش» وراء الهجوم، إذ تسيطر عناصره على طرق استراتيجية في ليبيا، بخاصة الطريق التي تربط مدينتي سرت والجفرة، والطريق الرابطة بين الجفرة وأبوقرين، كما تتخذ من الصحراء الليبية منطقة للتنقل وممارسة نشاطها. وكانت قوة الردع الخاصة التابعة لحفتر شنّت هجوماً على نقطة تمركز لإحدى الميليشيات في محيط مصرف الصحاري في منطقة «المايه»، على الطريق الساحلي غرب العاصمة، إثر تعرض المصرف لهجوم وإطلاق النار عشوائي داخله في وقت سابق أمس، أدى إلى مقتل مدنيين، من بينهم قائد الميليشيا بن حميرة جويدة. وتزامن هجوم قوة الردع مع وصول شحنة مالية تُقدَّر بمليون دينار إلى المصرف لتوزيعها على المواطنين. إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أنها وزعت مواد غير غذائية ومستلزمات نظافة وحفاضات أطفال أمس، إلى 170 عائلة من أهالي تاورغاء شرق مدينة بني وليد، وذلك بالتعاون مع جمعية أيادي الخير.