قتل 24 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال اليوم (الأربعاء)، نتيجة قصف جوي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، ليقارب عدد القتلى منذ بدء التصعيد على المنطقة 300 قتيل بحسب حصيلة ل«المرصد السوري لحقوق الانسان». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «بلغت حصيلة القتلى الاربعاء 24 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، قتل معظمهم جراء قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على بلدة كفربطنا». وكان «المرصد» افاد في وقت سابق بمقتل 11 مدنياً. وفي موسكو، نفى الكرملين اليوم ضلوع روسيا في القصف على الغوطة الشرقية الذي اوقع حوالى 300 قتيل منذ الاحد الماضي في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سورية. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: «انها اتهامات لا أساس لها» بعدما اتهمت الخارجية الاميركية أمس روسيا بانها «مسؤولة» عن هذه الهجمات وعن «الوضع الانساني الرهيب في الغوطة الشرقية والحصيلة المهولة للقتلى في صفوف المدنيين». من جهتها، طلبت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» السماح لها بنقل المساعدات إلى الغوطة الشرقية خصوصاً للمصابين في حالة خطرة. وقالت الناطقة باسم اللجنة يولاندا جاكيمي: «ندعو كل من يقاتلون إلى ضبط النفس واحترام القوانين الإنسانية الدولية عند استخدام أسلحتهم. ونتوقع أن يزداد الوضع سوءاً».