كشفت مصادر أميركية مسؤولة عن ان 40% من جسم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بحروق فضلاً عن توقف إحدى رئتيه عن العمل جراء إصابات لحقت به في هجوم استهدف المسجد الرئاسي، يوم الجمعة الماضي. بينما قال دبلوماسيون غربيون ان قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج وأوضح الدبلوماسيون ان التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على ان ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة. يشار إلى ان الغموض يكتنف الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية.