أكد المرشّح لرئاسة نادي الخليج فوزي الباشا جاهزيته لخوض الانتخابات، مطالباً جماهير الخليج بتحمل المسؤولية وترك حالة اللامبالاة والسلبية من خلال حضورهم في عملية التصويت، وقال: «كل ما أتمناه هو أن يقوم الجمهور الخلجاوي بالمشاركة والإسهام في عملية اتخاذ قرار يخص مصلحة ناديهم من خلال المشاركة في الاقتراع والانتخابات التي فتحت أبوابها بغض النظر عمن سيتم انتخابه، وألا تكون سلبية دائماً، وعليهم الابتعاد عن (الطنطنة) وحديث المجالس، وفي اعتقادي أن الفرصة سانحة لجماهير الخليج لاتخاذ موقف حيال ناديها والتعبير عن رأيها بصراحة». وواصل الباشا حديثه متطرقاً إلى قائمة الأسماء التي ترشحت ومدى ملاءمتها للترشّح كأعضاء مجلس إدارة، ومقدرتها على جذب الجماهير لصناديق الاقتراع، وقال: «علينا أن نكون واقعيين في هذا الطرح، فإذا كانت تطلعات الخلجاويين لأسماء أفصل فإن باب الترشيح فتح خلال الفترة الماضية، وتم الإعلان عنه وكان المجال أمام تلك الأسماء التي كان الشارع الخلجاوي يرى أنهم الأفضل لكنهم لم يتقدموا، وأنا أشيد بالإدارة المكلفة برئاسة سلمان المطرود التي أعلنت عن الأمور كافة وفتحت باب الترشيح وحددت موعد الجمعية العمومية قبل فترة طويلة، والأسماء التي ترشّحت لعضوية المجلس قد لا تكون هي الأكفأ في نظر بعض الناس لكنهم في نظري هم الأشجع، وأنا أحيي فيهم هذه الخطوة». واستبعد الباشا أن تكون هناك مشكلة مالية لو تم انتخابه في المرحلة المقبلة: «الخليج لا يعاني من مشكلة الشح المالي، وبحسب اعتقادي أن الاستثمار وإدارة الأموال بالطريقة المثلى هي الطريق الأمثل للتغلب على تلك المشكلة، وقد لا يكون الخليج من الأندية المقتدرة مالياً، إلا أن استثماراته قد تغني عن السؤال». ورد الباشا عن إمكان عمل تكتلات بين المرشحين بعد خلوها ظاهرياً وقال: «البعد عن التكتلات يصب في مصلحة نادي الخليج، وأجزم بأن أي انتخابات تكون بعيدة عن التكتل دائماً تذهب للمصلحة العامة، لأن الناخبين سيختارون الشخص المناسب، وبعيداً عن العاطفة فانتخابات التكتل في الغالب يغلب عليها الميل والانتماء لأشخاص وليس للكيان وهذا الأمر ليس صحيحاً، وربما تؤول الأمور قبل انعقاد الجمعية إلى التكتلات». يذكر أن انتخابات الخليج شهدت دخول مرشحين هما فوزي الباشا ونائب الرئيس الحالي عبدالمحسن المعلم، وتربط المرشحان علاقة أسرية كونهما أبناء خالة.