أعلن رئيس مجموعة الاتصال الروسية للتسوية الليبية ليف دينغوف أمس، أن حكومة الوفاق الوطني الليبية (غرب)، وقائد «الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر (شرق) يعولان على مساعدة روسيا في مجال التعاون العسكري التقني، وتوجها بطلب المساعدة العسكرية من موسكو، وذلك بينما اندلعت اشتباكات بين ميليشيات قرب جسر بئر الغنم في مدينة الزاوية التي يسيطر عليها مسلحون متشددون. وقال دينغوف خلال مؤتمر «الشرق الأوسط»: «يتوجه حفتر إلينا دائماً لطلب المساعدة العسكرية، وفي مسألة التسليح، والتدريب العسكري». وأضاف: «والمهم أيضاً، أن حكومة الوفاق الوطني كذلك تطلب التعاون. جاء أخيراً رئيس الحرس الرئاسي، وتوجه بدوره بطلب المساعدة منا في المجال العسكري التقني. الجميع يريدون الحصول على الدعم العسكري من طرفنا، لكن اليوم، وبفضل وزارة الخارجية، وموقف الرئيس (فلاديمير بوتين)، حُدد موقفنا بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع». من جهة أخرى، التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، في طرابلس أمس، وناقش معه آخر مستجدات العملية السياسية. كما عرض سلامة على السويحلي نتائج اجتماعاته الأخيرة حول ليبيا.