سعى رئيس جزر المالديف عبد الله يمين أمس (الاثنين) إلى الحصول على موافقة البرلمان على تمديد حال الطوارئ 30 يوماً قائلا، إن «المخاطر التي تهدد الأمن القومي لم تتراجع والأزمة الدستورية لم تحل». وفي ظل مقاطعة أعضاء المعارضة للجلسة، حضر 39 فقط من بين النواب البالغ عددهم 85، ما دفع البرلمان إلى إلغاء التصويت وإصدار قرار في شأن عقد «جلسة استثنائية» اليوم. وفرض يمين حال الطوارئ في الخامس من الشهر الجاري لمدة 15 يوماً، لإلغاء حكم للمحكمة العليا أسقط أحكام إدانة عن تسعة من قادة المعارضة، وأمر الحكومة بإطلاق سراح المحتجزين. ومن المقرر انتهاء حال الطوارئ غداً. والنواب الذي حضروا هم نواب الحزب الحاكم. وقالت المعارضة إن «التصويت يحتاج النصاب القانوني الذي يبلغ 43 عضوا على الأقل». وفي ظل حال الطوارئ، اعتقلت إدارة يمين رئيس المحكمة العليا وقاضيا آخر بالمحكمة،والرئيس السابق مأمون عبد القيوم في ما يتعلق بمزاعم محاولة الإطاحة بالحكومة.