في سلسلة النشاطات التي يحييها شهرياً، يقيم مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية - الأميركية، لقاء حول «الشيخ عبدالله العلايلي: فكرٌ طليعيٌّ في تراث لبنان» واللقاء بمثابة إطلالة عليه فقيهاً ولغوياً وأديباً وخطيباً وحامي قِيَم. يشارك في اللقاء: أمين فرشوخ («وجهٌ آخَر لعبدالله العلايلي»)، ومنيف موسى («في فضاء العلايلي»)، ووجيه فانوس («الاجتهاد الحضاري عند عبدالله العلايلي»)، وبلال العلايلي («هكذا حدّثني أبي الشيخ عبدالله»). مساءَ الاثنين 6 الجاري، كلية الإدارة والأعمال - بيروت. ووردت في بطاقة الدعوة كلمات من: بشْر فارس: «أبدَعَ العلايلي في توليد المشتقّات، وراعى قوانين النُّطق العربية عند التعريب أو الوضع». ومارون عبود: «ستكون موسوعة العلايلي كتابَ القرن في إحياء اللغة العربية ومعرفة أسرارها. إنه عمل تعجز عنه الجبابرة والعمالقة، ولكنّ الأمثال تصدُق دائماً: الرجال لا تقاس بالذّراع». وحسين مروّه: «فقْه العلايلي يَجتَهد ولا يقلِّد». وبولس سلامة: «إنّ فوق عبدالله العلايلي اللغويّ العريق، الأديب الجليل، العبقريّ المجدّد، الموجّه الأخلاقي البصير، التقيّ المتحرّر، الخطيب الكبير: عبدالله العلايلي الإنسان الكبير». وصلاح لبكي: «أحرى بنا أن نفاخر ونباهي ونعتزّ بأن نكون أعطَينا العالم العربي الشيخ عبدالله العلايلي». والشيخ عبدالله العلايلي المولود في بيروت سنة 1914، خرّيج الأزهر في الفقْه، وخرّيج جامعة فؤاد الأول في دراسة الحقوق. كان عضو المجلس الشرعي الأعلى في بيروت وأستاذاً في معهد المعلّمين العالي ولدى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية، كما كان عضو المجمع العربي السوري ونائب رئيس الأكاديميا اللبنانية. وله مؤلّفات كثيرة أبرزها: «مقدّمة لدرْس لغة العرب» (1938)، سلسلة «إني أتَّهِم» (7 أجزاء - بيروت 1940)، «تاريخ الحسين» (بيروت 1940)، «المعرّي ذلك المجهول» (بيروت 1944)، «المعجم» (بيروت 1945)، «مثَلُهُنَّ الأعلى- السيّدة خديجة» (بيروت 1955)، «المرجع» (بيروت 1963)، «من أجل لبنان» (بيروت 1977). توفي في 3 كانون الأول 1996.