قُتل 10 مسلحون يُشتبه في أنهم إرهابيون، شمال شرقي مالي، خلال عملية جوية وبرية شنتها القوات الفرنسية أول من أمس، استهدفت أياد آغ غالي زعيم مجموعة «أنصار الدين». وذكرت القوات المسلحة المالية أن أحد المقرّبين من غالي قُتل في العملية. وأوضح مصدر أمني أجنبي في مالي أن «قاعدة زعيم الشبكة إياد آغ غالي في تنزواتين هي التي شكّلت الهدف الرئيسي لهذه العملية». وأضاف المصدر أن العملية تمت أول من أمس: «قرب إيناغالواس على بُعد 900 متر من الحدود الجزائرية» وحصيلتها الموقتة تتراوح بين 10 و17 قتيلاً في صفوف المتشددين. من جهتها، أشارت القوات المسلحة المالية في بيان إلى أن «من بين المجرمين الذين قُتلوا هناك، مالك آغ ونسنات، الكولونيل السابق في الجيش المالي» والذي كان «حليفاً لإياد أغ غالي». وأضاف البيان أن «إرهابيين كثراً تمّ تحييدهم»، فضلاً عن «تدمير 3 عربات». وأكّدت رئاسة الأركان الفرنسية هذه المعلومات جزئياً، مشيرةً إلى سقوط «نحو 20 إرهابي بين قتيل ومعتقل». وقال الناطق باسم رئاسة الأركان الفرنسية الكولونيل باتريك ستايغر أن «العملية نفّذتها القوات الفرنسية في منطقة الساحل». وتُعد جماعة «أنصار الدين» المتحالفة مع تنظيم القاعدة، هي إحدى الجماعات المسلحة التي سيطرت على شمال مالي منذ سنوات. وفرّ زعيمها إياد آغ غالي نحو الحدود مع الجزائر في العام 2015، بعد أن قتلت قوة «برخان» الفرنسية أو اعتقلت اكثر من 100 متشدد في شمال البلاد.