أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن تواصل التشكيك بأحقية دولة قطر في الفوز بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 يؤثر بصورة سلبية على سمعة لعبة كرة القدم في العالم ويخدش أهدافها النبيلة القائمة على أسس النزاهة والعدالة والشفافية. وقال: «إن إصرار بعض وسائل الإعلام على بث المعلومات غير المثبتة بشأن فوز قطر بالاستضافة يأتي في ظل استمرارية الحديث بمناسبة وبدون مناسبة عن قضايا مثل توقيت إقامة المونديال وموضوع العمالة الأجنبية بالرغم من كل التطمينات والتعهدات التي قدمتها دولة قطر في هذا الشأن». وأضاف: «إن ذلك الأمر يجعلنا نتساءل عن الدوافع الحقيقية وراء تلك الأمور، وفيما إذا ما كانت هنالك جهات لا تريد لدولة عضو في الاتحاد الآسيوي أن تنظم الحدث الكروي الأكبر في العالم». وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن دولة قطر أكدت مرارًا وتكرارًا التزامها بأعلى درجات المصداقية والنزاهة في ملفها لاستضافة المونديال، كما أعلنت استعداداها التام للتعاون مع فريق التحقيقات التابع للفيفا، علمًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سبق له التأكيد على أن عملية التحقيقات لا تعني بالضرورة وجود اتهامات معينة ضد أي ملف من الملفات. وأكد الشيخ سلمان أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يقف إلى جانب دولة قطر في تأكيد حقها بتنظيم مونديال 2022م في الوقت الذي يؤكد فيه مساندته لكل الخطوات التي يتبعها الاتحاد الدولي لكرة القدم في التحقق من توفر عوامل النزاهة والشفافية في ملفات استضافة مونديالي 2018م و 2022.