صرّح السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان بأن «القرار السياسي المصري في شأن فتح معبر رفح هو قرار ثابت وراسخ ولا توجد مطلقاً تدخلات خارجية في هذا الصدد، ومصر لا تسمح بهذا الأمر»، في إشارة إلى أنباء تحدثت عن ضغوط أميركية لوقف التسهيلات الجديدة في المعبر. وأوضح أن «الاعتبارات المصرية وراء قرار فتح معبر رفح هي المصالح الوطنية والقومية وفك الحصار عن قطاع غزة». ووصف المشكلات التي تواجه المسافرين الفلسطينيين عبر المعبر بأنها لا تعدو كونها «مشاكل ذات طابع تنظيمي وفني تحتاج إلى تعاون وتنسيق مشترك بين الجانبين الفلسطيني والمصري للتغلب عليها». وكانت مصر قررت تقديم تسهيلات إلى الفلسطينيين الراغبين بالسفر عبر المعبر اعتباراً من السبت الماضي. وقالت هيئة المعابر التابعة للحكومة التي تقودها حركة «حماس» في غزة إن العمل يسير منذ الثلثاء في شكل بطيء، ما يعرقل العمل في صورة غير مبررة. وأضافت أن هناك نحو عشرة آلاف من «الغزيين» مسجلين لديها للسفر ولم يتمكنوا من ذلك. في شأن متصل، وصلت إلى معبر رفح دفعة جديدة من الفلسطينيين القادمين من الجماهيرية الليبية في طريق عودتهم إلى قطاع غزة. وقال مندوب سفارة فلسطين في معبر رفح محمد شعت إن 43 فلسطينياً قدموا من الجماهيرية الليبية عبر منفذ السلوم في طريقهم إلى قطاع غزة.