طالب عشرات الفلسطينيين خلال اعتصام لهم أمام البوابة المصرية لمعبر رفح بين قطاع غزة ومصر أمس بإدخال التسهيلات المعلنة على حركة السفر في المعبر في الاتجاهين. ورفع المشاركون، وبينهم جرحى وممنوعون من السفر بدعوة من حملة شبابية أعلن عن تشكيلها مؤخراً على موقع "فيس بوك" الالكتروني للتواصل الاجتماعي، الأعلام الفلسطينية والمصرية ولافتات تطالب بفتح المعبر بشكل دائم. وقال محمد سكيك القائم على صفحة "الشعب الفلسطيني والمصري يريد فتح معبر رفح" الإلكترونية، إن حركة السفر من خلال معبر رفح لم تتطور إيجاباً رغم التسهيلات المصرية المعلنة. وانتقد سكيك "استمرار معاناة المسافرين الفلسطينيين داخل معبر رفح من الإرجاع الأمني والبطء في تنفيذ إجراءات السفر داخل المعبر بدعوى أعمال الصيانة والإجازات" داعيا إلى زيادة ساعات العمل في المعبر وفتحه بشكل دائم. وأوضح أن الصفحة المطالبة بفتح معبر رفح أنشئت "بالتنسيق مع شبان مصريين بغرض الضغط على القيادة المصرية لتنفيذ قرارها الخاص بالمعبر" مهددا بتصعيد فعالياتهم في حال عدم الاستجابة بمطالبهم. وقررت مصر الشهر الماضي فتح معبر رفح مع غزة بشكل دائم وإدخال سلسلة تسهيلات على آليات سفر الفلسطينيين من خلاله،إلا أن سلطات الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" في القطاع انتقدت بطء وتيرة تنفيذ تلك التسهيلات.