لم يكتفِ السويسري جوزيف سيب بلاتر بتمديد ولايته رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم ل 4 أعوام مقبلة، بل أكد انتصاره ب 186 صوتاً، وسط معارضة 17 عضواً في الجمعية العمومية ال 61 ل«الفيفا»، وامتناع 3 فقط عن التصويت. وبدأ بلاتر ولايته الجديدة بتغيير نظام اختيار الدولة المستضيفة لنهائيات كأس العالم، وهي القضية التي شهدت الكثير من الجدل في دورتها الأخيرة، إذ سيتم بحسب النظام الجديد اختيار الدولة المستضيفة عن طريق الجمعية العمومية (208 اتحاد أهلي). وشرع بلاتر في تحسين صورة «الفيفا»، التي أصابها الكثير من الضرر، بعد اتهامات الفساد التي طاولت العديد من المتنفذين فيه، فأنشأ لجنتين للفساد وضمان الشفافية، فضلاً عن تعزيز صلاحيات لجنة الأخلاق، وإنشاء لجنة للحلول. وفشلت محاولات الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم في تأجيل الانتخابات، إذ لم يحصل اقتراحه سوى على 17 صوتاً، فيما شهدت الجمعية مداخلات عدة لتقريع الاتحاد الإنكليزي على اقتراحه. وأكد بلاتر أنه ليست لديه أية مشاعر حقد تجاه من لم يصوّتوا ضده وقال: «أفتخر بذلك، وأما من لم يصوّتوا لي، فسأعاملهم بالطريقة نفسها». وشدّد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في المؤتمر الصحافي، الذي عقده عقب فوزه على أن الشركات الراعية لم تقرّر الانسحاب من رعايتها، وأنها أبدت بعض القلق، وأضاف: «فتحنا صفحة جديدة مع الشفافية، والرسالة واضحة للجميع، فسياسة عدم التسامح سأطبّقها على الجميع، بمن فيهم أنا شخصياً». وأعلن بلاتر اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسينجر واللاعب يوهان كرويف ضمن لجنة الحكماء التي سيشكّلها لاحقاً. جوزيف بلاتر... يستمر «رباناً» ل «سفينة «الفيفا» لولاية جديدة ابن همام يقدم أوراق استئنافه رسمياً