زار أكثر من 1400 شخص يمثلون جميع فئات المجتمع والأسر في محافظة الأحساء وخارجها، فعالية «العيادة النباتية الإرشادية 2»، التي نظمتها وحدة الآفات وأمراض النبات في كلية العلوم الزراعية والأغذية بشعار «العناية بالنباتات المنزلية». وأوضح عميد كلية العلوم الزراعية والأغذية الدكتور عبدالرحمن المديني، أن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز ثقافة المجتمع عبر اقتناء ورعاية النباتات المنزلية، وتشجيع الأفراد على اختلاف أعمارهم ومستوى ثقافتهم على الممارسات الإيجابية المتعلقة في الزراعة والاهتمام بالنباتات المنزلية الداخلية والخارجية، التي تعكس رقي الفرد ووعيه بمسؤوليته تجاه مجتمعه وبيئته. كما تأتى ضمن أنشطة وحدة الآفات وأمراض النبات، التي تحقق أحد أهداف الوحدة في نشر الوعي الثقافي في مجال الزراعة المنزلية، التي تسعى إلى تحقيق برنامج التحول الوطني 2020، مشيراً الى أنها تهدف إلى تثقيف المواطن في مجال وقاية المزروعات المنزلية الخارجية والداخلية، وتعريف الزائر باستخدام مواد آمنة من المنزل في وقاية نباتاته بدلاً من المبيدات، ومساعدة الأفراد وحثهم على عمل مشاتل بمنازلهم من خلال التوجيه وتقديم المعلومات، مشيداً بنجاح الفعالية، وما تقدمه وحدة الآفات وأمراض النبات في مجال خدمة المجتمع، وشكر الطلاب والطالبات على مشاركتهم المميزة في فعالية العيادة النباتية الإرشادية الثانية. من جانبه، بيّن المشرف على وحدة الآفات وأمراض النبات الدكتور خالد الهديب، أن الفعالية تحوي أكثر من ركن، وتهدف إلى توعية الزائر بأسباب اقتناء النباتات المنزلية وكيفية اختيارها والتعامل معها، إذ عرضت العديد من النباتات المنزلية من مختلف الأنواع والأشكال والأحجام، وذلك لتعريف الزائر بالأماكن المثالية التي توضع فيها النباتات بالمنزل، إضافة إلى عرض الطرق الآمنة في معالجة النباتات المنزلية في حال إصابتها بآفة حشرية أو مرضية، وذلك باستخدام بعض مكونات الطبيعة الموجودة بالمنزل، مثل استخدام قشور البرتقال والثوم وأيضاً الماء والصابون، وحث الزائر على عدم استخدام المبيدات في النباتات المنزلية. ولفت إلى أن الفعالية سعت إلى تثقيف الزائر بطرق زراعة البذور المختلفة وكيفية العناية بها، إضافة إلى العناية بالأطفال عبر ركن خاص بهم، يقوم بتعريف الطفل بأنواع البذور ثم يقوم بزراعتها، إضافة إلى أركان أخرى، مثل التسميد والري والتنسيق والتدوير والإكثار، إلى جانب ركن خاص استحدث عن كيفية العناية بالورد بالمنزل وطرق الحفاظ عليه مدة أطول، مؤكداً أن هذا النجاح لم يتم إلا بمساعدة العديد من إدارات والقطاعات بالجامعة.