أعلن بنك «إنفستكورب»، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، عن نتائج النصف الأول من السنة المالية 2018 (الأشهر الستة المنتهية بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2017). ونجح المصرف من خلال تركيزه عالمياً على تطبيق استراتيجية لتنويع مصادر الدخل والمنتجات، في مواجهة تداعيات الأوضاع الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية في منطقة الخليج، إذ حافظ على زخم ربحيته مسجلاً نمواً في صافي الدخل بنسبة 16 في المئة ليصل إلى 55.3 مليون دولار في النصف الأول من السنة المالية 2018، مقارنة ب47.7 مليون دولار في الفترة ذاتها من السنة المالية 2017. ويُعزى ذلك إلى تواصل النشاط الاستثماري القوي للمؤسسة ونجاح قسم إدارة الائتمان في رفع حجم الأصول المدارة. وسجّل الربح المخفض للسهم العادي للفترة، 8 في المئة ليبلغ 0.70 دولار للسهم، مقارنة ب0.65 دولار للسهم في الفترة ذاتها من السنة المالية 2017، بينما حافظ العائد على حقوق المساهمين على مستواه كما كان في النصف الأول من السنة المالية السابقة، عند 9 في المئة على أساس سنوي. وشهد «إنفستكورب» تقدماً كبيراً على صعيد مبادرات النمو خلال النصف الأول من السنة المالية 2018. فقد أعلن أخيراً عن استحواذه على حصة أقلية في بنك خاص مستقل يعمل بموجب القوانين السويسرية ويتخذ من جنيف ولوكسمبورغ مقرين، بشرط الحصول على كل الموافقات التنظيمية اللازمة، والتي يأمل بالحصول عليها قريباً. ونجح فريق الاستثمار العقاري في أوروبا الذي تم تأسيسه أخيراً، في بناء أول محفظة استثمارية من خلال الاستحواذ على سبعة أصول إضافية في قطاع الخدمات اللوجستية في المملكة المتحدة، بعد أن نجح في استقطاب مساهمات استثمارية كبيرة من المستثمرين. كما يواصل الفريق العمل على رصد مزيد من الفرص في كل من ألمانيا وفرنسا. وعلى نطاق أوسع، بدأ إنفستكورب في حصد نتائج حرصه المتواصل على تطوير قدراته على جذب الاستثمارات وتعزيزها. فقد بدأ في جذب اهتمام المستثمرين بعدما رسخ حضوره أخيراً في شرق آسيا، في وقت بلغ فيه إجمالي المشاركات من زبائنه والمؤسسات الاستثمارية عالمياً، 3.6 بليون دولار. وبلغ إجمالي التوزيعات الاستثمارية العائدة إلى المصرف وزبائنه من عمليات التخارج والتوزيعات الأخرى، 3.5 بليون دولار.