اعتبر الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل ان «العالم كله مهتم بالوضع في لبنان»، متمنياً «لو اننا نهتم بالقدر نفسه بوضعنا الداخلي ونستنبط حلولاً داخلية لمشاكلنا بدل انتظار اقتراحات من الخارج». كلام الجميل جاء خلال استقباله وزير الخارجية القبرصي ماركوس كيبريانو الذي زار ايضاً الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس كتلة «المستقبل» الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة. وأكد خلال الجولة ان «قبرص ليست فقط قريبة من لبنان جغرافيا، لكنها أيضا قريبة منه سياسيا. ونحن نحاول الحصول على فهم أفضل وان ننقله الى الاتحاد الأوروبي»، وقال: «تمنينا أن تتشكل حكومة لبنانية جديدة من أجل تفعيل هذه العلاقات أكثر فاكثر». وتحدث الجميل عما حصل في وزارة الإتصالات، وقال: «ننظر الى هذه الأزمة بعد الأزمة الحكومية، بشكل شمولي ونتخوف على مستقبل لبنان. من هنا يأتي طرحنا تشكيل حكومة إنقاذ وطني». وأضاف: «سمعنا كلاماً إيجابياً للسيد حسن نصر الله في خطابه الأخير اذ طالب بحكومة وحدة وطنية، فحبذا لو يذهب أبعد في هذا الإقتراح ويقنع حلفاءه بذلك». وشدد على «بقاء مجلس النواب مفتوحاً في شتى الظروف»، مؤكداً ان الخلط «بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية يشكل خطراً على مستقبل المؤسسات». وسأل: «من يعطي مندوب لبنان في مجلس الأمن الدولي التعليمات؟»، وأجاب: «المفروض أن تعطى تعليمات من قبل سلطة تمثل كل لبنان».