سجلت الأسهم الأوروبية خسائر محدودة أمس، بعد موجة هبوط جديدة في بورصة «وول ستريت» التي دخلت الآن في تصحيح، إذ تراجع المؤشران القياسيان «ستاندرد آند بورز 500» و «داو جونز» الصناعي أكثر من 10 في المئة عن المستويات القياسية التي سجلاها في 26 كانون الثاني (يناير) الماضي. وهبط المؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.4 في المئة مع تراجع كل القطاعات والبورصات الأوروبية. وكان المؤشر انخفض بالفعل 1.6 في المئة أول من أمس وتسارعت وتيرة التدني قرب نهاية التعاملات. وكانت أسهم المرافق، المتوقع أن تعاني مع ارتفاع أسعار الفائدة، الأسوأ أداء، حيث هبط مؤشر القطاع واحداً في المئة. وتراجع المؤشر «نيكاي» الياباني مع استمرار ضعف الأداء في بورصة «وول ستريت»، وقادت الأسهم المرتبطة بالنفط الهبوط الأوسع نطاقاً مع انخفاض أسعار الخام. وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي منخفضاً 2.3 في المئة إلى 21382.62 نقطة لتصل الخسائر الأسبوعية إلى 8.1 في المئة. وتدنى المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.9 في المئة إلى 1731.97 نقطة لتصل خسائره الأسبوعية إلى 7.1 في المئة. وفاق الخاسرون الرابحين عدداً بواقع 524 سهماً متراجعاً في مقابل 117 سهماً رابحاً، في حين استقر 33 سهماً. وهوت الأسهم الأميركية مجدداً ليل أول من أمس في جلسة تداول أخرى شهدت تقلبات كبيرة، مع استمرار المنافسة الشديدة بين الأسهم وعائدات السندات، وتوقع المستثمرين أن هبوط بورصة «وول ستريت» لم يصل بعد إلى القاع. وأنهى المؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول منخفضاً 1032.089 نقطة، أو 4.15 في المئة، عند 23860.46 نقطة، أي 10.4 في المئة عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله في 26 كانون الثاني الماضي. وهبط المؤشر «ستاندرد آند بورز500» الأوسع نطاقاً 100.58 نقطة، أو 3.75 في المئة ليغلق عند 2581.08 نقطة، وأقفل المؤشر «ناسداك» المجمع متراجعاً 274.83 نقطة، أو 3.90 في المئة، عند 6777.16 نقطة.