قال المدير العام للزراعة بالإنابة في الأحساء المهندس محمود الشعيبى: «إن وزارة الزراعة رصدت حشرة «حفارة الطماطم»، في عدد من دول العالم. كما تمت مراقبتها عبر المحاجر، أثناء دخول المحاصيل في العام الماضي، إذ تم اكتشافها، ما دفع الوزارة إلى رفع مستوى التأهب إلى الدرجة القصوى، بعقد ورش تثقيفية ووضع توصيات مهمة»، مبيناً انه تم «رصد الحشرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في إحدى مزارع الأحساء. كما تمت حصر المزارع التي تُعنى في زراعة العائلة الباذنجانية. ونفذنا برنامجاً كاملاً لمحاصرة هذه الحشرة، والقضاء عليها». ودعت وزارة الزراعة، إلى اعتماد مبدأ «إدارة المعالجة المتكاملة»، التي تعتمد على «حرث الأرض وتشميسها، وبخاصة في حال وجود محصول مصاب بالآفة». كما نصحت باستعمال «شتلات طماطم سليمة من جميع الآفات، والاعتماد على مصادر موثوقة للشتلات». وأكدت أهمية «استعمال الشبك المانع لدخول الحشرة الكاملة إلى داخل المشاتل والبيوت المحمية البلاستيكية، واستخدام الأبواب المزدوجة المحكمة في المشاتل والبيوت المحمية بجميع أنواعها». كما أكدت أهمية «نقل الشتلات إلى الحقل أو البيت المحمي بطريقة آمنة، إضافة إلى إزالة الأجزاء المصابة من النبتة وكذلك الثمار المصابة وإتلافها، والتخلص من الأعشاب والنباتات التي تساعد الحشرة، واستعمال المصائد الفيرمونية المائية الضوئية للاصطياد الجماعي للحشرة».