دان مجلس الأمن «بأشد العبارات الاعتداءَ الذي استهدف الكتيبة الايطالية العاملة ضمن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) وأدى إلى جرح ستة جنود إيطاليين اصابة اثنين منهم خطرة. وقال السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن جيرار أرو: «إن اعضاء مجلس الامن جددوا تأكيد دعمهم الكامل ل «يونيفيل» وعبروا عن امتنانهم للدول الاعضاء الذين يملكون كتائب ضمن القوات الدولية في جنوب لبنان». ودانت الولاياتالمتحدة الاعتداء، ودعت الحكومة اللبنانية «إلى معاقبة المسؤولين عن هذا الهجوم». وذكر الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر «أن الولاياتالمتحدة تعمل مع ديبلوماسييها الموجودين في لبنان وقوات «يونيفيل» لتوضيح ملابسات هذا الاعتداء، وندعو الحكومة اللبنانية إلى إجراء تحقيق كامل في شأن هذا الحادث». ودانت المنسّقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون «بشدة» الهجوم، وقالت في بيان: «أطالب السلطات اللبنانية بأخذ كل الإجراءات للتحقيق في هذا الحادث، بتنسيق وثيق مع زملائنا في الأممالمتحدة». وكانت فرنسا نددت بالاعتداء وطالبت الخارجية الفرنسية في بيان «بكشف حقيقته، ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة». وذكّرت بالتزام فرنسا «أمن لبنان واستقراره واستقلاله وسيادته». ودان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقا اليستر بيرت في بيان «بشدة الانفجار»، مشيراً الى ان «قوات يونيفل تلعب دوراً هاماً في المحافظة على السلام والأمن في جنوب لبنان من خلال قرار مجلس الأمن 1701».