أحيت قوات «يونيفيل» في احتفال في الناقورة امس، اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، ووضع القائم بأعمال القائد العام للقوات الدولية العميد سانتي بونفانتي والعميد إميل سلّوم ممثلاً قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أكاليل الزهور على النصب التذكاري تكريماً لذكرى جنود حفظ السلام الذين سقطوا في سبيل خدمة السلام.وأكد بونفانتي أن «الأممالمتحدة تعتمد على دعم سيادة القانون كأداة أساسية لصون السلم والأمن في العالم». ووزع مركز الأممالمتحدة للاعلام في بيروت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للمناسبة وفيها «أن المآسي التي حاقت بحفظة السلام هذا العام تذكرنا، على نحو يبعث على الحزن، بالأخطار التي ينطوي عليها العمل المهم الذي يقومون به من أجل السلام»، موجها التحية الى «أكثر من 120 ألفا من الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة والمدنيين الذين يعملون في جميع أنحاء العالم تحت الراية الزرقاء». وإذ ذكّر ب«التضحيات الجسيمة التي قدمها موظفونا»، أشاد بما حققوه من إنجازات «بدءا بدعم استفتاء جنوب السودان، إلى المساعدة في حل الأزمة التي نشبت بعد الانتخابات في كوت ديفوار، ومن دعم تدريب أفراد الشرطة في تيمور- ليشتي وبناء قدراتهم إلى تسيير دوريات في تلال جنوب لبنان، كان حملة الخوذ الزرق يمثلون المنظمة في أفضل ما تقوم به: استعادة الاستقرار، ودعم المصالحة، وغرس بذور الأمل في مستقبل أفضل». وقال ان «انتشارهم تعبير عن اقتناعنا الجماعي بأن الذين خاضوا تجربة الحرب الأليمة ينبغي ألا يضطروا إلى المعاناة، مرة أخرى، وأن السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم هو إزالة تلك الأوضاع».