أشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأحد بجهود سلطاته في القبض على شخص يشتبه في تنفيذه الاعتداء الذي وقع في 24 (مايو) أيار ضد المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل، وتوعد بعدم توقف بلاده عن التصدي لل"جهاديين". وأشاد هولاند بجهود أجهزته في إلقاء القبض على المشتبه به بمجرد وصوله فرنسا، مشددا على اعتزام بلاده التصدي لل"جهاديين"، مذكرا بأن نحو 700 فرنسي توجهوا إلى سورية للجهاد في صفوف المعارضين للنظام السوري. جاءت تصريحات هولاند على هامش زيارة رسمية إلى منطقة النورماندي شمال غربي فرنسا، للإشراف على تحضيرات الاحتفالية الدولية المقررة في السادس من الشهر الجاري بمناسبة الذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء هناك أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945). واعتقل المشتبه به وهو شاب فرنسي (29 عاما)، في محطة للحافلات قادما من أمستردام مرورا ببروكسل، أول أمس الجمعة، علما بأنه مسجل لدى قوات الأمن الداخلية بشبهة الذهاب إلى سورية في عام 2013 للانضمام إلى الجهاد. واعتقل وبحوزته بندقية كلاشينكوف ومسدس من نفس النوع الذي ارتكب به الهجوم، واتهم بالقتل ومحاولة القتل. كما عثر بحوزة المتهم أيضا على قبعة مثل التي كان يرتديها منفذ الهجوم، الذي التقطت له كاميرات الأمن صورا. ووقع الحادث في وقت كانت فيه الشوارع المحيطة بالمتحف اليهودي مليئة بالمارة حيث قام مجهول كان يتنقل بسيارة ونزل منها ليفتح النيران بشكل عشوائي ثم انطلق بها هاربا ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص ورابع يتواجد في حالة حرجة.