طالب رئيس لجنة التواصل بالمجلس البلدي الدكتور توفيق رحيمي بدعم الأهالي والشباب تجربة المجالس البلدية الوليدة، وتابع: «علينا أن نحرص على تدعيم هذه التجربة وتحفيز الناس على المشاركة فيها، ومن المهم أيضاً أن يتفق الإعلام مع رغبة المواطنين الواعين بتمهيد الأرضية الصالحة للتجربة حتى تنمو وتنجح من خلال القضاء على السلبيات الموجودة والتمسك بالإيجابيات، ولا يمكن أن يتحقق ذلك من خلال النقد الهادم بل لابد أن تقويم التجربة والاستفادة من السلبيات من أجل تحقيق الأفضل خلال الفترة المقبلة». ونوه رحيمي إلى أن السعودية تعيش التجربة الأولى في حين بدأت المجالس البلدية في الكثير من الدول منذ عقود طويلة، وعلى رغم ذلك فقد حققت التجربة الكثير من الأهداف المهمة، ويمكن مع توسيع الصلاحيات والاهتمام بشكل أفضل بالتوصيات التي تصدر عن المجلس أن تكون التجربة أكثر فاعلية في الفترة المقبلة، خصوصاً أن النوايا صادقة لدى الجميع لخدمة هذا الوطن. بدوره، أبدى عضو المجلس إبراهيم عيسى تفهمه للمشكلات المطروحة من المواطنين وقال: يعمل المجلس على إيصال صوت المواطنين إلى الجهات التنفيذية ويسارع في طرح بعض المشكلات على «الأمانة»، وقد طالبنا في الجلسات الأخيرة بضرورة الاهتمام بإنهاء الحفر ومعالجة جميع الشوارع، والتركيز على مكافحة الحشرات والقوارض والاهتمام بالجوانب البيئية والصحية وتشديد الرقابة على الأسواق والاهتمام بمشكلات الناس في جميع الأحياء، كما أن الموقع الإلكتروني للمجلس البلدي يتفاعل مع ما يواجهه المواطنون (إلكترونياً) بطريقة سهلة ومرنة، إضافة إلى تسجيل مقترحاتهم وآرائهم في مختلف القضايا.