يبني الاتحاد الأسترالي لكرة القدم «آماله» من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2022 بدلاً من «قطر»، على قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم بإدانة الملف القطري، للدخول مجدداً في جولة المنافسة على استضافة «المونديال». وعقد الاتحاد الأسترالي اجتماعاً من أجل دراسة كيفية الاستجابة في حال قيام «الفيفا» بالخطوة التي يترقبها الأستراليون، وقال متحدث باسم الاتحاد أمس لصيحفة «ديلي تلغراف»: «حتى ذلك الحين كل هذه أمور افتراضية للغاية». وخسرت استراليا في ديسمبر من العام الماضي الصراع على استضافة المونديال وحققت نتيجة مخيبة جداً، إذ لم تحصل سوى على صوت واحد فقط من بين 22 عضواً من اللجنة التنفيذية للفيفا. ويقود رئيس الاتحاد الأسترالي فرانك لوي محاولة للحصول على تمويل جديد من دافعي الضرائب يبلغ 45 مليون دولار وقال ل«فوكس نيوز»: «أصبح واضحاً منذ الأشهر التي تلت انتخابات كأس العالم 2022 في كانون الأول والتي سلمت إلى قطر أن الاقتراع لم يكن متكافئاً». وأضاف: «أعتقد أنه أصبح واضحاً لنا جميعاً أنه لم يكن هناك مستوى متكافئ في المنافسة التي شاركنا فيها، البلاد دفعت 45 مليون دولار. ولقد أمضينا قدراً هائلاً من الوقت والطاقة لنخرج بشيء قليل جداً انه مخيب للآمال للغاية». واستدرك قائلاً: «أعتقد أن الكلمة الأخيرة لم تسمع حول هذا الموضوع بعد». وتحاشى لوي توجيه اتهامات مباشرة بوجود رشاوى على رغم تخليه عن تحفظه السابق، وقال: «ليس لدي دليل على أن أقول إنها كانت عملية فاسدة، ولكن أعتقد أن هناك الكثير من الأسئلة حول ما حدث».