تعد شركة BDL من الشركات المتجددة، والتي لديها طاقات بشرية وأفكار مميزة كبرى لتقدم لأسواق الشرق الأوسط أفضل المنتجات وأجود الخدمات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وهذا جعلها تتبوأ في وقت قصير جداً مكانة متقدمة ذات قدرات هائلة بين الشركات الكبرى العاملة في مجال توزيع أجهزة الكومبيوتر وملحقاتها المختلفة في الشرق الأوسط. واستطاعت الشركة أن تكتسب قاعدة كبيرة من العملاء وتتميز بكسب ثقة المستهلك السعودي بشكل كبير نظراً لأنها تعودت دائماً على تلبية حاجاته وتقدم له أفضل وأحدث المنتجات التي تفي بتطلعات المستهلكين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما تقدم اهتماماً غير مسبوق بخدمات الصيانة والدعم الفني. يقول الرئيس التنفيذي للشركة تامر إسماعيل: «تدخل الشركة العام 2011 ولديها عديد من المنتجات المنوعة والمميزة كما أن سلة منتجاتنا تضم عديداً من الأسماء العالمية الكبرى والبراقة التي نقدمها للمستهلك السعودي، Dell ،Asus ،Acer ،LG ،Lenovo ،MSI ،AOC وستشهد الفترة المقبلة مزيداً من المنتجات المميزة التي ستضيف مزيداً من التنوع لسلة منتجاتنا بما يمنح عملاءنا فرصاً كبرى للاختيار بين الأنسب في المواصفات والسعر. وعن استراتيجية الشركة قال إسماعيل: «التركيز في هذا العام سيكون على أفضل العملاء ودعم الماركات العالمية التي نعمل معهم، كما أن لدينا خطة طموحة ومدروسة لزيادة عددهم، هذا من جانب ومن جانب آخر سنعمل على تحقيق الربحية لشركائنا بمختلف أحجامهم مع تقديم الخدمة المناسبة لهم وتفهم مشكلاتهم المختلفة، والعمل على حلها لأن نجاحهم يمثل من دون شك نجاحاً لنا أيضاً». ويضيف: «لدينا استراتيجية لتوسع أكبر في السوق السعودية ودعم تلك الاستراتيجية تم فتح فرعين إضافيين في السعودية في كل من خميس مشيط وتبوك والقصيم وذلك لنغطي المنطقة الشمالية والجنوبية. إضافة إلى مركزنا الرئيسي في الرياض وفروعنا بجدة والخبر. أما على مستوى منطقة الشرق الأوسط فلدينا استراتيجية جديدة ستقود الشركة إلى مزيد من النمو وتحقيق الأرباح من خلال تقديم منتجات جديدة ومختلفة عن المنافسين لنا في الأسواق المختلفة واتباع أساليب مبتكرة في تسويق منتجاتنا تختلف عن المعتاد مع التركيز على القيمة المضافة والعمل من خلال منهج الابتكار، إضافة إلى إدارة العلاقات مع الموردين بكفاءة والعمل بالقرب من العملاء. وأشار الرئيس التنفيذي للشركة إلى أنه كان من المخطط في عام 2010 تحقيق معدلات نمو تزيد على 380 مليون دولار، لكن ولله الحمد نستطيع أن نقول إن شركتنا حققت معدلات نمو تفوق هذا الرقم بكثير، كما أن حصتنا السوقية في السوق السعودية المصدر الأول للدخل لدينا فاقت نسبة 30 في المئة من حجم السوق، ونحن نتوقع في العام الحالي 2011 تحقيق نسبة مبيعات تفوق هذا الرقم، ومن العوامل التي أسهمت بشكل كبير في تحقيق تلك النجاحات تركيزنا في توزيع منتجاتنا من خلال أسواق البيع بالتجزئة (الهايبر ماركت) كما عملنا على توسيع أعمالنا في عدد من بلدان الشرق الأوسط مثل مصر ودبي والكويت وقطر والبحرين.