1- الوعي الصحي يساهم في الوقاية من الأمراض { صح { خطأ 2- الروماتويد لا يؤثر على المفاصل { صح { خطأ 3- التهاب الكلية الحاد يسبب تورماً في الأجفان { صح { خطأ 4- زرع نخاع العظم يسبب الشلل { صح { خطأ 5- سعفة الرأس عدوى جرثومية { صح { خطأ 6- الفحص الطبي قبل الزواج مهم جداً { صح { خطأ الاجابات 1- صح. الوعي الصحي هو الدرع الواقي من الأمراض، خصوصاً الخطرة منها، وهو مهم لا يجب أن يتوقف على الأسرة وحدها، بل يجب أن يشارك الجميع فيه، خصوصاً المؤسسات الإعلامية والتربوية والصحية والإجتماعية والرياضية وغيرها. وهذا الوعي يجب أن يشمل الجميع بمن فيهم الصغار. وتبدو أهمية الوعي الصحي في المدرسة ومن الضروري دمجه في النظام التعليمي، لأن الطالب في هذه المرحلة العمرية يستوعب بسرعة وسهولة المعلومات التي يتم ايصالها اليه، من هنا تبرز أهمية إيصال الرسالة الصحية المبنية على أساس علمي صحيح، وتقديمها في العمر المناسب، والتوقيت المناسب، وفي شكل مبسط ومؤثر ترسخ معالمه في الذاكرة. إن غياب الثقافة الصحية قد يعني اتباع سلوكيات حياتية خاطئة تضرب عرض الحائط بالقواعد السليمة وبالتالي تعريض حياة الفرد والعائلة والمجتمع الى خطر الإصابة بالأمراض. 2- خطأ. الروماتويد من أشد الأمراض الروماتيزمية تأثيراً على المفاصل، وهو داء ما زال سببه مجهولاً، ولكن، هناك شكوك كبيرة توحي بوجود أرضية مناعية له. إن التهابات المفاصل المتماثلة (كمفاصل أصابع اليدين والقدمين والركبتين والكاحلين ومشطي القدمين) التي تدوم أشهراً عدة مع المعاناة من التيبس عند النهوض صباحاً وملازمته لصاحبه لمدة ساعة على الأقل، إضافة إلى ارتفاع المؤشرات الإلتهابية في الدم وكذلك زيادة مستوى عامل الروماتويد يجب أن تدفع في اتجاه تشخيص المرض الذي يجب أن يتم باكراً تفادياً لحدوث الإختلاطات. 3- صح. يمكن لإلتهاب الكلية الحاد أن يسبب تورماً في الأجفان، وقد يبلغ هذا التورم حداً يؤدي إلى إغلاقها، ويكون التورم بارزاً في ساعات الصباح الأولى. ويحصل إلتهاب الكلية الحاد عادة على إثر العدوى بالجراثيم العنقودية التي تطاول السبيل التنفسي العلوي، اذ تفجر هذه الجراثيم الإلتهاب الكلوي من دون أن توجد في الكلية، وهناك من يشك في أن البكتيريا ترمي في الدم بمادة معينة تثير رد فعل مفرطاً من قبل الكلية الأمر الذي يسبب لها إيذاء ذاتياً. ويحصل نتيجة هذا الإلتهاب أن تتضرر الوحدات الوظيفية العاملة في الكلية التي تعرف باسم الكبيبات، فيعاني المريض، وفي شكل مفاجئ، من سلسلة من العوارض والعلامات مثل ارتفاع الحرارة، والصداع الشديد، والتقيؤ، والألم في الخاصرة، وصعوبة التبول، وأحياناً قد يظهر الدم في البول، ويحصل تورم في الجسم، إلى جانب التورم في الأجفان. 4- خطأ. هناك مفاهيم خاطئة عند عامة الناس عن زراعة نقي العظم، مثل التسبب في الشلل، او أن المتبرع سيصاب بالمرض نفسه الذي يعاني منه الشخص المريض، أو أن مرضى السرطان وحدهم يحتاجون الى الزرع، أو ان المتبرع سيصاب بالعقم بعد سحب النخاع منه، أو أن النخاع يستحضر بعملية جراحية. إن كل هذه المفاهيم لا أساس لها من الصحة. يجدر التذكير بأن نقي العظم (نخاع العظم) هو الجزء الأسفنجي اللين الذي يملأ تجويف العظم، وفي هذا الحيز يتم صنع مكونات الدم، أي الكريات الحمر التي تمد الخلايا بالأوكسيجين، والكريات البيض التي تتولى مكافحة الإلتهابات والدفاع عن الجسم، والصفيحات الدموية التي تساعد في عمليات التخثر. 5- خطأ. إن سعفة الرأس هي عدوى فطرية وليست جرثومية، وهي عدوى واسعة الإنتشار خصوصاً في البلدان الحارة، وتصيب فروة الرأس، وتطاول أكثر ما تطاول الأطفال الصغار مع غلبة وقوعها عند الذكور، وقد يرجع السبب الى قصر الشعر الذي يؤدي الى سهولة وصول العوامل الفطرية، اما الكبار فنادراً ما يصابون بالسعفة. وهناك أطباء يفسرون الأمر بغزارة افراز الفروة للأحماض الدهنية التي تشكل عاملاً مثبطاً للفطور. إن العدوى بسعفة الرأس تحصل بالتماس بين شخص مريض وآخر سليم، أو بنتيجة استعمال الأغراض الشخصية الملوثة بالفطور مثل المشط والقبعة وملابس السباحة وغيرها. 6- صح. الفحص الطبي قبل الزواج ضروري جداً من أجل رصد بعض الأمراض الوراثية التي قد يكون الشخص حاملاً لها من دون أن تظهر عنده عوارض تشير إلى وجودها. ومن الممكن للزوجين حاملي المرض الوراثي أن ينجبا أطفالاً غير أصحاء يكونون عالة عليهم وعلى مجتمعهم. أيضاً يسمح الفحص قبل الزواج في التعرف على المجموعات الدموية لأن اختلافهما يمكن أن يترك مضاعفات خطيرة على المولود الجديد.