وجهت القيادة في المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذ مشاريع إنسانية وإغاثية مختلفة في المناطق الأكثر تضرراً في الداخل السوري. وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة في المملكة جرى أمس – بحسب وكالة الأنباء السعودية - توقيع 12 مشروعاً بمبلغ إجمالي 18 مليونا و321 الفا و549 دولاراً لرفع معاناة الشعب السوري داخل بلادهم في المناطق الأكثر تضررا مثل الغوطة ودرعا وحمص وغيرها من المناطق ذات الأولوية، وهذه المشاريع جزء من المشاريع العديدة التي ينفذها المركز حاليا للسوريين في الداخل والخارج السوري. وأفاد الربيعة بأن المشاريع تستهدف الأمن الغذائي ، وتقديم الرعاية الصحية، وتشغيل المستشفيات إضافة إلى الدعم المجتمعي في التعليم والحماية والزراعة والمأوى، وتحسين سبل العيش الكريم، مشدداً على أن المشاريع تعكس ما تقوم به المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا من دور في تخفيف معاناة الإنسان في أرجاء المعمورة كافة، تأكيدا لرسالتها السامية والمستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وبيّن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز أن المشاريع الموقعة ستشمل افتتاح ودعم مراكز مجتمعية تُعنى بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتأهيل المهني للأطفال والنساء بالتعاون مع منظمة إحسان للإغاثة والتنمية، وإعادة تأهيل ودعم مدارس التعليم الرسمي بالتعاون مع منظمة بنيان، وإدامة انخراط 10 آلاف طالب في العملية التعليمية بالتعاون مع مؤسسة بناء للتنمية، وتنفيذ مشروع المنح الصغيرة في درعا وحمص بالتعاون مع منظمة إحسان للإغاثة والتنمية، واستعادة المنشآت الصغيرة المتضررة من خلال برنامج المنح الصغيرة بالتعاون مع منظمة بنيان.